قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، الإثنين، إن البنك عدل توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 ورفعه بقدر قليل إلى 2 بالمئة مقارنة بتوقعات في كانون الأول بلغت 1.7 بالمئة.
لكنه أضاف أن التباطؤ الناجم عن النمو الأقوى في 2022 سيزيد من أزمة الديون في الدول النامية.
وذكر مالباس في إفادة إعلامية أن رفع معدل النمو المتوقع يرجع إلى تحسن التوقعات بشأن تعافي الصين من قيود الإغلاق التي كانت تفرضها للحد من تفشي كوفيد-19 وثبات معدل النمو المتوقع للعام الحالي عند 5.1 بالمئة.
كما جاء أداء الإقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة أفضل قليلا مما توقعه البنك الدولي في كانون الثاني.
وكان البنك الدولي، خفض الخميس الماضي توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2023 إلى 3 بالمئة بدلا من توقعات سابقة بنمو 3.5 بالمئة، على أن يعود النمو للإرتفاع قليلا في 2024 إلى نحو 3.1 بالمئة.
خفض توقعات النمو بمنطقة الشرق الأوسط يرجع بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الغذاء.
وذكر البنك الدولي أن متوسط التضخم في أسعار الغذاء على أساس سنوي في 16 إقتصادا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 29 بالمئة في الفترة بين آذار وكانون الأول 2022، وهو أعلى من معدل التضخم الرئيسي البالغ 19.4 بالمئة على أساس سنوي لتلك الفترة.
وحذّر التقرير من أن تدهور الوضع الغذائي الناتج عن إرتفاع أسعار المواد الغذائية سيكون له تداعياته الطويلة الأمد على نمو الأطفال والآفاق المستقبلية