نفذ مزارعو واهالي بلدة القاع وسهل القاع اعتصاما على الطريق الدولي القاع حمص احتجاجاً على عمليات السرقة والسطو المسلح التي تطال أملاك وارزاق المزارعين في سهل القاع، وتخلل الاعتصام قطع للطريق الدولي امام حركة السير لبعض الوقت، وقامت نسوة البلدة بنثر الورود على الجيش اللبناني الذي تمكن من استرداد بعض المسروقات.
وطالب المحتجون باستحداث ثكنة عسكرية في منطقة سهل القاع من أجل حماية المزارعين والعمل على تطبيق القانون بدلا من اللجوء إلى الأمن الذاتي الذي يتسبب به بعض النازحين السوريين.
رئيس بلدية القاع بشير مطر أكد ان طلب أهالي القاع الأساسي من قيادة الجيش، هو باستحداث ثكنة عسكرية او مركز عسكري أمني ثابت يحفظ القاع من التوترات، تمنع اي احد من التطاول على القانون من اي كانت من لبنانيين او سوريين.
واشار الى ان منطقة القاع تتعرض تتعرض بشكل دائم لعمليات السرقة وكان آخرها سرقة بقرتين للمزارع وليد رزق بالإضافة إلى الواح طاقة شمسية.
واشار مطر لوجود عقلاء يريدون لنا الخير وقفوا بجانبنا لاسترداد المسروقات.
ورفض مطر اي عمليات للسطو المسلح وعمليات السرقة، لأن التهديد بالسلاح لدى الناس سيولد حمل للسلاح ويدفع بالسوري يوما لان يفكر بحمل السلاح، ونحن بحماية الجيش، اللبناني الذي نشكره الى جانب مديرية المخابرات على الإنجاز.
وشكر مطر كل الذين ساعدوا باستعادة المسروقات، ويكفينا الغلاء وارتفاع الأسعار وانهيار الوضع الاقتصادي.
وتوجه لعصابات السطو بأنكم لن تستطيعون تعكير العلاقات بيننا الحرامي أكان لبنانيا ام سوريا مكانه السجن، والمطلوب فرض القانون على الجميع.. والمطلوب ابقاء المزارع صامدا في أرضه لا يخشى سرقة ارزاقه.