نظمت “رابطة أبناء بيروت” بالتعاون مع جمعية “اليازا” والنادي اللبناني للدراجات النارية، وقفة وطنية في ساحة الشهداء – وسط بيروت بعنوان “ذكريات الحرب الاهلية، تنذكر ما تنعاد”، رفضا واستنكارا لإعادة اللبنانيين إلى الحرب الأهلية والتقسيم، برعاية وحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، ومشاركة فريق لجنة الخدمات الطبية للاغاثة والإسعاف بإشراف القائد خالد الحلاق، وفرق الدراجين من كل المناطق بإشراف الكابتن فؤاد الصمدي.
بداية النشيد الوطني وكلمة ترحيب من رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت محمد العاصي، ثم كلمة لعبود أكد فيها أن “اللبنانيين متمسكون بحماية السلم الأهلي وأن ما نشهده من ترابط بين المشاركين بهذا النشاط اليوم يجب أن يكون نموذجا يحتذى به في كل لبنان”، داعيا إلى “الرحمة لأرواح الشهداء الذين سقطوا بفترة الحرب الأهلية وضحوا بدمائهم من أجل الوطن”.
ونوه ب”الجهود الوطنية لرابطة أبناء بيروت وجهود النادي اللبناني للدراجات النارية في لبنان لتعميمهم ثقافة قيادة الدراجات النارية وفق القانون ومعايير السلامة العامة”.
وألقى رئيس رابطة أبناء بيروت محمد الفيل كلمة أكد فيها أن “التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني عموما وأبناء بيروت خصوصا تؤكد أن بيروت ستبقى سيدة العواصم لؤلؤة الشرق، ونرفض أن نعود لاستعمال عبارات زمن الحرب (سالكة وآمنة)(معبر وحاجز) وواجب على كل مواطن التمسك بوحدة لبنان وحماية السلم الأهلي والعيش المشترك”.
وكانت كلمة لرئيس النادي اللبناني للدراجات النارية علي حسن داغر شكر فيها لمحافظ بيروت دعمه ورعايته لهذا الحدث، مؤكدا ان “ساحة الشهداء هي قلب بيروت وبيروت هي قلب لبنان الذي يجب ان يبقى ناضبا، وأن التفاعل والتعاون والتنسيق بين أعضاء النادي امتزج بالدم ويسعون دائما للتكاتف ورفض التمييز بين اللبنانيين، وسنبقى شعبا واحدا نحمي وطنا واحدا”.
وألقى الصمدي كلمة رئيس جمعية “اليازا” زياد عقل، شكر فيها جميع الفرق المشاركة من كافة الاراضي الذين يواكبون كل النشاطات الوطنية، مشددا على “اهمية استعمال الخوذة الواقية لجميع مستعملي الدراجات”.
وفي الختام، قدم فريق “زحلة بايكرز” درع شكر وتقدير لعبود، الذي بدوره أطلق إشارة انطلاق الرايد لتقوم فرق الدراجين بجولة من أمام مجلس بلدية بيروت وتجول في شوارع العاصمة.