أكد نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، أن النقابة كانت وستبقى نقابة الحريات العامة وعلى رأسها حريّة الرأي والتعبير، وكانت ولا تزال رأس الحربة في قضية انفجار مرفأ بيروت، وإستقلالية القضاء ومحاربة الفساد.
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أن مسألة تعديل نظام أداب المهنة الهدف منها الحد من الدعاية التي يمارسها بعض المحامين عبر الإعلام لإكتساب بعض الموكلين بطريقة غير شرعية، مشيرًا إلى أن “النقابة لم تفرض يومًا قيودًا على الحريات، بل هي منبر مفتوح لكل محامي يريد محاورة المواطنين في القضايا العامة.
وفي حين أشار إلى أن هناك من يقدم إستشارات قانونية خاطئة عبر وسائل الإعلام، ويقوم بالتحدث في ملفات لا تزال مطروحة في القضاء، شدد على أن ما “قامت به النقابة لا يتعلق بالإطلالات الإعلامية المتعلقة بالقضايا السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية، داعياً من يحاول الإستثمار في هذا الملف إلى الكف عن التدخل في شؤون النقابة، وتركها تعالج الأمور بالطرق القانونية ووفق الأصول.