شدد “تيار المستقبل” على وقوفه إلى جانب العشائر العربية في خلدة، في رفض “الأحكام الظالمة” التي أصدرتها المحكمة العسكرية بحق بعض أبنائها، في قضية أحداث خلدة التي وقعت مع عناصر من “حزب الله” في العام 2021.
ورأى في بيان اليوم “أن المحكمة العسكرية كالت بمكيالين ضد بعض أبناء العشائر العربية، ونأت بنفسها عن إدانة عناصر “حزب الله” على الرغم من كل الوقائع والأدلة التي تثبت تورطهم، وتبين للجميع أن ما أصدرته كان أحكاماً مسيسة وغير عادلة ورد فعل كيدي على فشل مسار المصالحة التي كانت ترعاها مخابرات الجيش بين العشائر العربية في خلدة وحزب الله. وهنا بيت القصيد، ما دامت مساعي المصالحة كانت تتم بين طرفين، كيف لمحكمة يُفترض أن تحكم بالعدل أن تصدر أحكاماً تدين طرفاً وتبرىء الطرف الآخر؟!”.
وأكد “التيار” “متابعة هذه القضية مع دار الفتوى والمعنيين لإنصاف أبناء العشائر العربية التي صدرت بحقهم الأحكام الظالمة، بكل الوسائل الممكنة، وفي مقدمها الطعن أمام محكمة التمييز، وكلنا أمل بأن يبادر المعنيين إلى معالجة حكيمة تصحح أحكام المحكمة العسكرية، وتعيد مسار العدالة إلى سكته الصحيحة، وترفع الظلم عن أبناء العشائر العربية في خلدة”.
ودعا أبناء العشائر العربية في خلدة إلى “التروي والحكمة وعدم الانجرار خلف أي ردود فعل والإبقاء على التنسيق الدائم مع القوى العسكرية والأمنية والمرجعيات التي تتابع القضية”.
وورد في ختام البيان: “في النهاية لن يصح إلا الصحيح، ومهما كان للباطل جولات، فجولة الحق قاضية، وأبناء العشائر العربية في خلدة أصحاب حق، ونحن معهم أمناء على هذا الحق، ولن نفرط فيه”.