في إعقاب لقاء وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بعدد من النواب في مقر السفارة الايرانية عصرا، أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله الذي شارك في اللقاء، لـ”المركزية” “ان عبداللهيان كان مستمعا أكثر منه متحدّثاً. فاستمع الى مجمل اراء النواب . اما النقاط الاساسية التي تحدث عنها فهي ان ايران مستعدة لمساعدة لبنان اذا تجنّب لبنان موضوع العقوبات واعتبرها غير أساسية، في مسألة الكهرباء وغيرها. وتحدّث عن ان لبنان سيستفيد من الجو الايجابي السعودي – الايراني تماماً كسوريا، وان طهران تقف خلف اي قرار يتخذه لبنان بخصوص اي رئيس جمهورية، ومع اي أمر يتوافق عليه اللبنانيون.
وتطرق عبدالله الى الأفكار التي طرحها امام عبداللهيان، فقال: ناقشت عشرة نقاط، وركزت على نقطة اساسية، وهي ان هناك اتفاقا في لبنان على ان اسرائيل عدو وجودي، ولكن نتمنى ألا يبقى لبنان ساحة الرسائل والصراعات الاقليمية وحروب الآخرين، وبأنه آن الاوان كي يتنفس لبنان بعد الأزمة التي يعاني منها وان يعيش نوعا من الاستقرار ليتمكن من النهوض باقتصاده. كما أعدت التأكيد على أهمية إعادة بناء الدولة وهيبتها وصلاحيتها ومؤسساتها، وهنا تطرقت الى موضوع الاستراتيجية الدفاعية وجدّدت التأكيد على وجوب مناقشتها وبتها، وان تكون في رأس جدول اعمال الرئيس المنتخب الجديد والحكومة الجديدة”.
وتابع عبدالله: “النقطة الثالثة التي ركزنا عليها هي ان لبنان يتنفس بعمقه العربي والخليجي وهذا الانفتاح السعودي –الايراني يساعده كي يستعيد ثقته في دول الخليج التي بدونها لا يتمكن من اعادة نهضة واستنهاض لوضعه الاقتصادي والاجتماعي.
أما النقطة الرابعة، فقد طلبنا دعمهم ومؤازرتهم وضغطهم على النظام السوري كي يسهّل إعادة النازحين الى سوريا. كما ركزنا على اتفاق الطائف، كي يصار الى العمل في الوقت الحاضر على تثبيته وتطبيقه وعندما تكون هناك ضرورة لتطويره، وبالطبع ثمة ضرورة، على ان يصار الى ذلك بهدوء وبتوافق الجميع، خارج إطار النزاعات التي نسمعها في الوقت الحاضر