استبعد مسؤول رفيع في الحزب التقدمي الإشتراكي لمصادر اخبارية، أن يكون رئيس “الإشتراكي”، قد سحب يده من الملف الرئاسي، أو أوقف مساعيه في هذا الإطار، وأكد أن جنبلاط، قد أعلن موقفاً بوجه كل الأفرقاء الذين، وبصرف النظر عن نواياهم وعن مواقفهم، يساهمون بإطالة أمد الشغور الرئاسي، وبتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي، تراكم المزيد من الإنهيارات والأزمات وصولاً إلى الإنفجار.
وقال المسؤول الإشتراكي إن زعيم المختارة، أراد وضع كل القوى السياسية أمام حقيقة نتائج أفعالهم التي تؤدي لوصول البلد إلى حافة الإنفجار، بدءاً من التوقيت الصيفي والشتوي إلى أزمة النازحين السوريين، إلى غيرها من العناوين، قد باتت قنابل موقوتة جاهزة للإنفجار، موضحاً أن ” حقيقة ما أدلى به جنبلاط، هي أنه إذا كنتم تعتبرون أنفسكم أصحاب القرار، وبموافقكم تعطّلون وتقرّرون، فيجب إذن أن تتحملوا هذه المسؤولية، ولتكن لديكم أيها الكبار أياً كانت هذه القوى، ومن كل الأطراف”.
وعن قرار جنبلاط بعدم تسمية اي مرشح، قال المسؤول الإشتراكي: “لا ندعم مرشحاً دون آخر، وعندما كنا أمام ديمقراطية الجلسات، صوّتنا للنائب ميشال معوض، ولكن عندما تحدثنا أنه لا يمكن الإستمرار بهذه الطريقة، رفضنا تسمية شخصية على حساب شخصية أخرى، وحتى عندما اقترح جنبلاط لائحة بمرشحين للرئاسة، أكد أنها ليست ملزمة لأحد، وأنه منفتح على الحوار، وعلى ما تتفق عليه القوى السياسية، لأن التواصل مستمر مع الجميع”. مشدّداً على أنه لا إمكانية للحل من دون حوار، ولكن على الآخرين أن يشعروا بالمسؤولية نفسها.