أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بوجود خلافات إسرائيلية داخلية بشأن إطلاق الصواريخ من لبنان.
وأكد موقع “واللا” الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن هناك خلافاً حقيقياً بين شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” وجهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” بشأن تقييم سياسة إيران وحزب الله تجاه إسرائيل، وحول مدى ضلوع الحزب في إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الشمال الإسرائيلي، قبل 3 أسابيع.
وأوضح جهاز “أمان” أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، لم يكن على علم بأنه ستطلق قذائف صاروخية من جنوب لبنان، وهو ما ينفيه جهاز “الموساد” الذي أوضح أن نصرالله يعلم هذا الأمر، في وقت تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييم “أمان” (المخابرات العسكرية)، رافضاً تقييم “الموساد”.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ السلطات الإسرائيلية قد حمّلت حركة حماس المسؤولية عن إطلاق ناشطين أو عناصر تابعين لها في الجنوب اللبناني لهذه القذائف الصاروخية التي أطلقت على الجليل الأعلى قبل عدة أسابيع.
ويشار إلى أنه في السادس من نيسان الجاري، أطلق 34 صاروخاً من الجنوب اللبناني باتجاه منطقة الجليل الأعلى، في وقت اعترضت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية “القبة الحديدية” 25 من تلك الصواريخ. أما العدد المتبقي منها فسقط في الجليل وألحق أضراراً في بعض المباني الإسرائيلي.
وجاءت عملية إطلاق تلك القذائف رداً على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بحق المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الماضي.