افادت مجلة “المجلة” السعودية، بأنّ “وزراء خارجية الدول العربية سيقررون في اجتماعهم في القاهرة الأحد، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتبارًا من 7 أيار 2023، حسب مسودة القرار التي اطلعت “المجلة” على عناصرها.
ولفتت إلى أنّ المسودة نصت أيضًا على “التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الازمة، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، بما ينسجم مع القرار الدولي 2254”.
وأشارت المجلة إلى أنّ “وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مضمون عناصر مسودة القرار باتصالات من وزراء خارجية عرب الذي أجروا سلسلة اجتماعات وزارية في الاسابيع الأخيرة لتنسيق المواقف، وصولا الى توفر اجماعي داخل الجامعة العربية، وتضمنت العناصر، حسب المصادر، “الترحيب” بيانات اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن والعراق في جدة في 14 نيسان، ووزراء خارجية السعودية ومصر والاردن والعراق وسوريا في عمان في الاول من الشهر التي، التي تضمنت خريطة طريق لحل الازمة السورية بموافقة دمشق.
وحسب مصادر مطلعة للمجلة، فإن مسودة القرار، التي لاتزال تتطلب موافقة وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأحد، اشارت الى مذكرة قدمت في هذا الشأن الى الامانة العامة للجامعة في الثالث من الشهر الجاري، وحرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار سوريا و”عروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ويحقق تطلعاته المشروعة في الانطلاق نحو المستقبل، ويضع حداً للأزمة الممتدة التي تعيشها البلاد، وللتدخلات الخارجية في شؤونها، ويعالج أثارها المتراكمة والمتزايدة من إرهاب، ونزوح، ولجوء، وغيرها”، اضافة الى “التضامن التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجهه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وجوده، وحياة المواطنين الأبرياء، ووحدة وسلامة الأراضي السورية” و “الترحيب بالجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف الملائمة الرامية إلى تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية لمعالجة جميع تبعاتها”