اشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى ان “حزب الله يحاول فرض مرشحه رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، وسيواصل التعطيل إلى أن يصل إلى مبتغاه”. واوضح في حديث تلفزيوني بان “السعودية لا تريد التدخل بالشأن الداخلي للبنان، ولا عذر لتكرار التسوية”.
وعن لقاء السفير السعودي وليد البخاري، لفت الجميل الى اننا “نحاول منع تدهور البلد لأننا نحبه بشكل لا يوصف، ولم نتّكل يومًا على الخارج ودافعنا دائمًا وحدنا عن لبنان، وموقفنا ثابت ونحن نتكل على انفسنا وواجب اللبنانيين الدفاع عن حقهم وعلينا اتخاذ الموقف ونعبر عن قناعاتنا ونقوم بكل ما يجب لمنع البلد من التدهور والعمل لانقاذ لبنان، ولا يمكن القبول بتسويات على حساب الشعب”. ولفت الى انه “ما من مرة اتكلنا على احد، وموقفنا معروف منذ المعارك السيادية منذ 50 سنة دافعنا عن سيادة لبنان بوجه المنظمات الفلسطينية، ولاحقا بوجه السوريين ومن ثم بوجه حزب الله، ربما غيرنا يتكل على الغير لكننا ما من مرة اتكلنا على احد”.
ولفت الى ان “حزب الله منذ العام 2005 يقوم بعملية قضم ممنهجة، وينتقل من مرحلة إلى أخرى بشكل ثابت ومتصاعد بعملية السيطرة على لبنان التي بدأت بأنه يريد الحوار والمصالحة بعد 14آذار، ومن ثم بعد حرب تموز انتقلوا الى حصار المؤسسات وإقفال مجلس النواب وتبعتها أحداث 7 ايار”.
وشدد رئيس حزب الكتائب على انه “إذا استمر حزب الله بفرض قراراته على اللبنانيين فعندها قد تقع حرب أهلية، فلا يقبل أحد بأن يعيش “مدعوس”.