بعد إعلان هيئة إدارة السير، اليوم السبت، تعليق أعمال تسجيل السيارات حتى إشعار آخر، سادت حالةٌ من البلبلة في أوساط مكاتب تسجيل السيارات التي وجدت أنّ ما جرى أعاق أعمالها وأدخلها في صدامٍ مع المواطنين
وقالت مصادر عاملة في قطاع تسجيل السيارات″ إن بيان اليوم كان مُفاجئاً ولم يكن متوقعاً أبداً من هيئة إدارة السير، موضحةً أنّ ما جرى ليس سهلاً خصوصاً أن هناك سيارات تنتظر دورها للخضوع للتسجيل والكشف.
وأشارت إلى أنَّ أغلب المواطنين دفعوا الأموال اللازمة للتسجيل، لكن هناك مخاوف من أن يطول أمدُ توقف تسيير شؤونهم لاسيما أن الهيئة لم تُحدّد فعلياً تاريخ معاودة تسجيل السيارات في الوقت الرّاهن.
في غضون ذلك، كشفت معلومات “” أنّ عدداً من موظفي النافعة استأنفوا أعمالهم يوم أمس الجمعة بعد توقف قسريّ دام لأشهر، وما تبين هو أن هؤلاء عادوا إلى مكاتبهم بعدما أعلن وزير الداخلية بسام المولوي يوم الخميس إمكانية حصول ذلك بالنسبة للموظفين الذين لم يجر التحقيق معهم في ملف فساد النافعة.