أكد وزير الدفاع الوطني موريس سليم أنه في الخامس والعشرين من أيار من كل عام منذ 23 عاما، نستحضر ذكرى أبطال سقطوا دفاعاً عن لبنان ودحروا جيش الإحتلال الإسرائيلي. يومٌ يبقى محطة وطنية مشرقة في تاريخ لبنان، فاتحاً حقبة مفعمة بالأمل في استعادة كامل حقوقنا وتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.
وشدد الوزير سليم على أن هذا الإنجاز جعل من الجنوب واحة أمان واستقرار بفضل إرادة أبنائه و انتشار جيشه، بالتعاون الوثيق مع القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، وبقائه على أهبة الإستعداد للتصدي للإعتداءات الاسرائيلية والدفاع عن أرض الوطن.
ورأى وزير الدفاع أن يوم التحرير أثبت أيضاً ان الشعب الذي يواجه متّحداً لا بد وأن يحقق أهدافه الوطنية.
اليوم أكثر من أي وقت مضى، يستحق وطننا منا كل التضحيات ويستصرخنا لتمتين وحدتنا الوطنية والتمسك بثوابت العيش الواحد والسلم الأهلي لينهض بلدنا من واقعه عزيزاً سيداً كما يليق بشعبه.