أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى إلى أنه, “في حال لم يحصل أي تبدّل في المواقف والاتصالات التي وصفها بالمزخمة وبدأت تكتمل الشروط التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري، فلن يدعو الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في الخامس عشر من الشهر المقبل لأنه لا يريد استنساخ الجلسات التي حصلت في الماضي”.
وفي حديث للـ”أنباء الالكترونية” قال موسى: “لغاية الان لم تحصل تطورات ايجابية بانتظار الاتصالات التي تجريها الكتل النيابية وأين ستصل الامور والمداولات التي يجري النقاش حولها”.
وأضاف, “حتى الان ما زالت الأمور تتأرجح بين الأخذ والرد ومن دون التأكد من الوصول الى نتائج ملموسة وتفاهمات معينة بين الكتل فمن الصعوبة بمكان الدعوة الى جلسة انتخاب تكون نتائجها معروفة سلفاً”.
وعن امكانية تخلّي بري عن دعم فرنجية في حال توصلت الكتل المتحاورة الى التوافق حول شخصية انقاذية وعلى مسافة واحدة من الجميع، رأى موسى أنه “قد يكون هناك صعوبة بمكان لاتخاذ هكذا موقف خاصة وأن الاسماء المتداولة تتبدل باستمرار وفي فترات متقاربة، وقد يحصل توافق على اسم معين ثم يختلفون حوله وكي لا نعطي رهانات ثم نتراجع عنها فلماذا لا يتم الاتفاق على إسم أو إسمين ونذهب إلى إنتخاب أحدهم”.
وعن اللقاءات التي تحصل في باريس، تمنى موسى أن “تصل الى النتائج المرجوّة منها ولكن حتى الساعة ما زلنا في المراوحة”.