هنأ زعماء وقادة عرب وغيرهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتقدمه بالنتائج الأولية لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، فيما غابت برقيات التهاني من بعض الرؤساء العرب.
وحصل أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 52.16 بالمئة من الأصوات، مقابل 47.84 بالمئة لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات.
ومنذ اللحظات الأولى لظهور النتائج، سارع زعماء العالم، مساء الأحد، بتهنئة أردوغان، كان أولهم أمير قطر، تميم بن حمد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.
ولاحقا، توالت التهاني من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، ومن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ومن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وغيرهم.
كما هنأ كل من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وآخرين، الرئيس التركي أردوغان بفوزه في الانتخابات.
في المقابل، غابت التهاني من ثلاثة زعماء عرب، إلى حدود نشر هذا المقال، وهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وملك المغرب محمد السادس، والرئيس التونسي قيس سعيّد.
وقبل الانتخابات، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه مستعد للقاء أردوغان فقط بعد انسحاب القوات التركية من سوريا، بعد حديث عن مصالحة بينهما، برعاية روسيا وإيران.
وفي رد، قال رجب طيب أردوغان “إن بلاده ستحافظ على وجودها في شمال سوريا، ولن تقبل طلب الرئيس السوري بشار الأسد بالانسحاب”.
ولم يستبعد أردوغان بدء مرحلة جديدة فيما سماه كفاح تركيا ضد الإرهاب، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري.
والاثنين، استبعد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن عقد اجتماع بين أردوغان والأسد على المدى القصير.
وقال قالن في مقابلة مع قناة “إيه خبر” التركية: “لم نخطط للقاء بين أردوغان والأسد على المدى القصير ولكن اللقاء غير مستبعد”.
وأشار إلى أن “عقد مثل هذا اللقاء يعتمد على الخطوات التي ستتخذها سوريا مستقبلا، دون مزيد من التوضيح”.