أصدرت الهيئات الإقتصادية اللبنانية، برئاسة الوزير السابق محمد شقير، بياناً هنّأت فيه المملكة العربية السعودية والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري وعائلة المواطن السعودي مشاري المطيري لتحريره من الخطف وإعادته سالماً معافى.
وإذ أشادت الهيئات الإقتصادية بـ”القدرات العالية للأجهزة الأمنية اللبنانية وخصوصاً لمخابرات الجيش التي استطاعت بوقت قياسي من الإفراج عن المطيري، شكرت كل الذين عملوا على تحرير المواطن السعودي وخصوصاً قائد الجيش العماد جوزاف عون”.
وقالت “إن دل هذا الأمر على شيء فإنه يؤكد الإمكانيات المهمة التي تتمتع بها الأجهزة اللبنانية وقدرتها الفائقة على فرض الأمن وملاحقة المجرمين وسوقهم للعدالة”.
وأملت بأن “يكون ما حصل رسالة واضحة وصارمة لكل من تسوّله نفسه اللعب بالأمن، وكذلك رسالة مطمئنة للبنانيين وكل الزوار من أشقاء عرب وأجانب”، داعية الاجهزة الأمنية والعسكرية لكي “تكون على أهبة الإستعداد والجهوزية لترسيخ الإستقرار والأمن في البلاد لإستقبال موسم الصيف الواعد الذي يعوّل عليه كثيراً لإنعاش الوضعين الإقتصادي والإجتماعي”.
وطالبت الجهات المعنية لا سيما القضاء اللبناني بـ”إنزال أشد العقوبات بالخاطفين ليكونوا عبرة لمن اعتبر”.