عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 02/06/2023
النهار
-حماوة تصاعدية تستبق انطلاق “المواجهة الثنائية
-عقوبات أميركية على شركات تدعم طريف النزاع السوداني
-لافروف وبن فرحان إلتقيا وتأييد إنضمام السعودية إلى “بريكس
-غالانت بعد التقرير عن إيران: قد نضطر للدفاع عن أمننا
نداء الوطن
-تخطّي أزعور الـ68 صوتاً يُخرج فرنجية ويوتِّر “الثنائي”
-الراعي في مواجهة تعطيل بري: إقفال المجلس مَسخرة
-واشنطن تفرض عقوبات على كيانات سودانية
-روسيا تدّعي إحباط “غزو”… وستولتنبرغ: كييف ستُصبح عضواً في “الناتو”
الأخبار
*حصيلة زيارة الراعي لباريس: لا انتخابات قريباً وعودة إلى الحوار
– عميل للموساد في مطار بيروت
-إيران – مصر: بداية نهاية القطيعة
-الضغوط الغربية تُفشل المفاوضات: يد «أنصار الله» على الزناد
-56 % من النازحين يرغبون بالعودة إلى سوريا
اللواء
-مواجهة شيعيَّة – مسيحيَّة ترفع من حرارة التأزُّم الرئاسي
-الراعي ينضم إلى ائتلاف المعارضة والتيار.. وصوان يتَّهم عناصر من حزب الله بقتل الإيرلندي
-الذهب ملجأ آمن؟
-العقوبات والواقعية وفائض القوة.
الجمهورية
-التنافس يشتدّ والحسم يقترب
-بري: ما حَدا بيهَوّل عليّي
-يا أعلى قِمَّـةٍ في التاريخ
-الإيرانيون مرتاحون في لبنان: واشنطن أيضاً ستتعب
-أيّ دولة للبنان نريد؟
الشرق
-حوار صريح من القلب مع غبطة البطريرك
-الراعي لنقابة الصحافة: التواصل مع بري لم ينقطع يوما
الديار
-«الكباش» الرئاسي يشتدّ ويتخذ منحى طائفياً… والتلويح بالعقوبات يرفع منسوب التوتر
-المعارضة و«الوطني الحرّ» الى إعلان مُشترك غداً… بكركي تتحرّك… وبري يرفض «التهديد»
-تفاهمات سياسيّة لحماية المؤسسة العسكريّة… زيادة التغذية كهربائياً… واستنفار جنوباً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02/06/2023
الأنباء الكويتية
– نواب ومسؤولون يحيون ذكرى رشيد كرامي
-تصاعد الضغط الأميركي- الفرنسي لانتخاب رئيس في أسرع وقت
-الفراغ الرئاسي دخل شهره الثامن وبري يرد على الراعي ويشترط الإعلان عن ترشيحين جديدين: لا ينفع معنا التهديد
-الإفراج عن مراسيم ترقية الضباط بعد اجتماع بري مع قائد الجيش
-وزير الاقتصاد اللبناني: نتطلع للاستفادة من تجربة الكويت الناجحة في حماية المستهلك
الشرق الأوسط
– المعارضة اللبنانية تنتقل إلى الضغط لعقد جلسة لانتخاب رئيس
-القضاء اللبناني يتهم 5 أشخاص بقتل جندي آيرلندي في قوات «اليونيفيل»
الجريدة
-وزير الاقتصاد اللبناني: نتطلع للاستفادة من تجربة الكويت الناجحة في حماية المستهلك
-اتهام عناصر من «حزب الله» بقتل جندي أيرلندي عمداً
-لبنان: بري يرفض ضغوط واشنطن… وأزعور يستعد للترشّح
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 02/06/2023
اسرار النهار
■ علم ان الأجواء التي نقلت عن اجتماع “تكتل لبنان القوي” لم تكن حقيقية اذ ساد نقاش حاد حول اسم جهاد ازعور وتساؤلات حول دور المكتب السياسي للتيار الوطني الحر الذي يعلم عن توجهات رئيسه عبر الاعلام وكان استياء من عدم تبني ترشيح اي عضو في التكتل
■ تتجه جمعية المصارف الى تأجيل انتخاباتها المقررة في تموز نظرا الى دقة المرحلة وعدم وجود حماس للترشح في ظل كلام عن عدم رغبة رئيسها بالاستمرار في موقعه وعدم توافر البديل
■ نائب سابق بيروتي تربطه علاقة جيدة بالرئيس سعد الحريري ينشط على خط التوصل الى لائحة توافقية لاتحاد عائلات العاصمة وتجنيبها اي معركة في 9 الجاري.
■ منسق في احد التيارات الحزبية لم يكتف بترميم مكتب قاض كبير و”فرشه” بل وصل الأمر الى مساعدته في تامين حاجات بناء منزله خارج بيروت.
اسرار اللواء
■ همس
لا ينتظر سفراء أي تقدُّم في المسار الرئاسي ما لم توضع التفاهمات العربية – العربية حول سوريا على طاولة التنفيذ..
■ غمز
بعث مرجع كبير برسائل مباشرة لأطراف محلية، ويقال خارجية، تحذِّر من تجاوز خطوط معينة لجهة التعرّض مباشرة لأدائه..
■ لغز
تأكد عبر «الصراف الآلي» أن قبض الرواتب كان على سعر صيرفة، وتكملة لمعاش أيار، أي بنقصان كبير عن معاش الدفعة الأولى، بالنسبة للمتقاعدين والعاملين في الخدمة!
نداء الوطن
■ لوحظ غياب وزير الدفاع موريس سليم عن حضور مؤتمر «أمن الحدود والمنشآت الحيوية» الذي انعقد قبل يومين برعاية وحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، فيما حضره وزير الداخلية بسام مولوي ومسؤولون عسكريون وأمنيون وملحقون عسكريون.
■يطالب أحد النواب البقاعيين زملاءه برفع السقف في تسمية مرشح جديد للرئاسة لأنّ الفريق الخصم سيستغل تراجع المعارضة من أجل التشبث بمرشحه.
■تؤكد جهات معارضة أن جبران باسيل قدم تسهيلات من أجل التوافق على رئيس ولم يطالب بشيء، ما دفع البعض إلى التساؤل عما يخطط له الرجل
اسرار الجمهورية
■ تبين للأوساط السياسية أن ما يُشاع عن نتائج زيارة مرجع غير زمني للخارج يجافي الحقيقة
■ ُتراهن جهة واسعة الإطلاع على ان التسوية الرئاسية منجزة خارجيا ويجري العمل على كيفية إخراجها محليا
َ ■ نائب كسرواني بارز أبلغ مرجعا ّسياسيا أنه سيكون مؤيدا لانتخاب الرئيس الأوفر حظا بعيدا من الاصطفافات والشعارات
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
شغلت زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي مطلع الأسبوع الجاري لحاضرة الفاتيكان والعاصمة الفرنسية باريس اللبنانيين على تنوّعهم واختلافاتهم وفي مقدمهم الأحزاب المسيحية التي عوّلت على نتائجها للتخلّص من زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية مرشّحاً وحيداً بل أحادياً لـ”الثنائي الشيعي” كما لعدد من النواب المسيحيين والمسلمين السنّة، لا بل لقتل حظوظه الرئاسية وفتح باب قصر بعبدا أمام رئيس ماروني يحظى بدعمه. طبعاً ينتظر اللبنانيون من إعلامهم الوثيق الصلة بالفرنسيين كما من رافضي فرنجية مرشحاً الذين يظنون أن الراعي حمل همّهم الرئاسي والهمّ المسيحي عموماً الى البابا فرنسيس والرئيس ماكرون، ينتظرون النتيجة الفعلية لمحادثاته الرئاسية في باريس. لكنه اعتصم بالصمت حتى الآن ومعه مسؤولون فرنسيون كبار التزاماً منهم بقرار اتخذوه مجتمعين وهو إبقاء المواقف والأحاديث التي دارت بينهم طيّ الكتمان. لقد شعر بعض المسيحيين أحياناً كثيرة بالعتب على الراعي في الأشهر الأخيرة لشعورهم بأنه، الى اهتمامه بمسيحيي لبنان ومصيرهم، “يلعب سياسة” وقد تكون له ميول لمرشح أو لمرشحين رئاسيين. ولعل اللافت في هذا الموضوع إجماع من هم على اتصال دائم مباشر وغير مباشر مع الراعي على أنه حمل لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة جدّيين في نظره، ويمكن أن يكونوا مقبولين من فرنسا، كما من مسيحيي لبنان “المتوافقين” للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. ربما يكون انتقاهم من الأسماء الـ15 أو الـ13 التي قيل قبل أسابيع إن لائحته الرئاسية تتضمّنهم. لكن اللافت أيضاً في الموضوع نفسه هو الاختلاف بين المهتمين بملء الشغور الرئاسي من مسيحيين قيادةً وقاعدة كما من مسلمين وازنين حول وجود مرشّح “أمل” و”حزب الله” سليمان فرنجية في اللائحة البطريركية أو غيابه عنها، إذ رجّح إعلاميون قبل زيارة الراعي الفاتيكان ثم باريس وجوده في اللائحة فيما أكد آخرون غيابه عنها، علماً بأن الفاتيكان أرسل قبل مدة قصيرة رسالة الى ماكرون لم يطلب منه فيها التخلّي عن فرنجية. واللافت أيضاً أن الإعلاميين اللبنانيين العاملين في باريس ومن منهم على اتصال مهمّ بالديبلوماسية الفرنسية لم يستفيضوا في الحديث عن نتائج محادثات سيّد بكركي مع سيّد الإليزيه، وقبله مع بابا الكاثوليك في العالم على عادتهم، ولم يعطوا معلومات دقيقة ومفصّلة كالتي اعتادوا تزويد الإعلام المحلي المتنوّع الذي يعملون معه في بيروت بها. اللافت أخيراً، استناداً الى معلومات جهات لبنانية معنية بالاستحقاق الرئاسي وبإيصال المرشّح فرنجية الى قصر بعبدا هو أن زيارة الراعي لم تنجح في تغيير موقف الرئيس الفرنسي ماكرون المؤيّد أو بالأحرى الميّال الى تأييد فرنجية للرئاسة. كما تردّد أن سيّد الإليزيه سأل سيّد بكركي في أثناء الحديث: “أليس هذا المرشّح أي فرنجية على اللائحة التي قدّمتها لي؟”. وعنى ذلك أن فرنجية في رأي بكركي مؤهّل مثل الآخرين الموجودين على اللائحة للتربّع على كرسيّ الرئاسة في قصر بعبدا. وعنى ماكرون بذلك وإن تلميحاً أن ميل العاصمة الفرنسية لفرنجية لم يخفّ أو لم يتراجع. وتردّد في الوقت نفسه أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لم تحقق له زيارته لباريس التي سبقت زيارة الراعي بأيام الهدف الذي أراد تحقيقه وهو إقناع الرئيس ماكرون بإقصاء فرنجية عن الرئاسة، علماً بأن اجتماعاته فيها شملت مسؤولين مساعدين لماكرون ولا سيما في متابعته ملف رئاسة لبنان. وقد سمع منهم كلاماً مشابهاً لما سمعه بعده بأيام سيّد بكركي مثل: “أليس المرشّح فرنجية على لائحة أسماء الشخصيات المؤهّلة لتبوّء رئاسة لبنان التي سيحملها البطريرك الراعي؟”. كما سمع انطلاقاً من ذلك استمراراً للموقف الإيجابي وإن غير الرسمي حتى الآن والمباشر من انتخاب فرنجية رئيساً. لهذا السبب يقول المتابعون اللبنانيون من قرب لبكركي وللحركة الرئاسية الفرنسية كما المتابعون من قرب أيضاً لـ”الثنائي الشيعي” حسم رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أمره وعاد الى لبنان مع قرار إيجابي بترشيح جهاد أزعور الموظف الكبير في صندوق النقد الدولي لرئاسة لبنان. وقد عبّر عن ذلك في اجتماعات لمسؤولين كبار في حزبه وباتصالات قام بها مساعدوه مع “حزب القوات اللبنانية” و”حزب الكتائب” ومع الحلفاء من النواب غير المنضوين الى أحزاب. طبعاً رحّب رئيسا الحزبين بذلك لكنهما والآخرين لن يبادروا الى اتخاذ أي موقف حاسم قبل التأكد من نهائية موقف باسيل ولا سيما بعدما نقل الإعلام عنه حرصه على التفاهم مع “حلفائه” الجدد الذين كانوا أعداء له ولحزبه على مرحلة ما بعد انتخاب أزعور رئيساً، أي مرحلة تكليف من سيؤلّف تشكيل حكومة جديدة ونوعية الحكومة وحصص الأحزاب المسيحية وحلفائهم فيها، كما مرحلة ملء الشواغر الأكثر أهمية في الدولة ولا سيما من المسيحيين وفي مقدمها حاكمية مصرف لبنان. وهذا أمرٌ غير سهل لأن الثقة أساساً مفقودة بين باسيل و”أعدائه” الذين صاروا أو على أهبة أن يصيروا حلفاء له وخصوصاً بعد رفض الرئيس عون راعي باسيل بعد انتخابه بتسهيل من المسيحيين (وتحديداً حزب القوات اللبنانية) التزام ما كان تم التفاهم عليه في معراب. فهل يعني ذلك أن باسيل لم يحسم أمره نهائياً وأنه قد يحاول مرة أخيراً إقناع “حليفه” الأول وربما القديم بدفع السعر الكبير الذي يريده للوقوف الى جانبه وهو إبعاد فرنجية وقائد الجيش؟ أم يعني انتهاء “تفاهم مار مخايل” واستشراء العداء بين طرفيه؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*