كشفت معلومات “صحافية” عن حصول تجاوزاتٍ جديدة داخل بعض مراكز النافعة مفادُها أنّ موظفين هناك يحصلون على أموالٍ بالدولار لقاء تسوية أوضاع سيارات “الأنقاض”.
وتقولُ المصادر إنَّه في حال خضعت سيارة “أنقاض” لإستبدال مُحرك في وقتٍ سابق، فإن تسجيلها مُجدداً في النافعة لا يتمّ قبوله فوراً قبل إعادة “جمركتها” مُجدداً. ولكن، ولتفادي هذا الأمر، ابتدع بعضُ الموظفين حيلة جديدة وهي أنه يُمكن للمواطن صاحب سيارة “الأنقاض” دفع 50 دولار أميركي داخل النافعة كي تسير أمور مركبته بشكلٍ سريع من دون إتمام “الجمركة”، وعندها يتمّ تسجيلها بشكل سهلٍ ضمن تغطية ضمنية مقابل المَال على قاعدة “لا مين شاف ولا مين دري”.
وبحسب المعلومات، فقد باتت هذه المُعطيات بعُهدة وزير الداخلية بسّام المولوي لإجراء التحقيقات اللازمة.