يستعد اللبنانيون لموسم سياحي واعد حيث من المتوقع قدوم أكثر من مليون ونصف مليون سائح خلال فصل الصيف أي الفترة الممتدة من منتصف حزيران ولغاية نهاية شهر أيلول، ولكن في المُقابل تشهد مكاتب حجوزات السفر في لبنان “هجمة” ولاسيما إلى تركيا ومصر حيث يُخطط عدد كبير من اللبنانيين لقضاء إجازاتهم الصيفية في الخارج وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 3 سنوات بسبب الأزمة المالية والاقتصادية.
وفي هذا الإطار، يؤكد صاحب أحد مكاتب السفر ان “نسبة حجوزات اللبنانيين إلى الخارج ولاسيما إلى تركيا ومصر، حيث يمكن الدخول اليهما من دون تأشيرة لا بأس بها وهي تحسنت مُقارنة بالسنوات الماضية”، مشيراً إلى ان “عددا كبيرا اختار تمضية عيد الأضحى نهاية الشهر الحالي في هذين البلدين لأن العروض التي تقدمها شركات السفر مُغرية وتناسب ميزانية اللبناني حيث تتضمن حجز تذكرة السفر والإقامة في الفندق”.
وعزا صاحب مكتب السفر هذا الأمر إلى ان “فئة كبيرة من اللبنانيين أصبحت تتقاضى راتبها “بالفريش دولار” وبالتالي باتت لديها إمكانية السفر مُجددا بعد انقطاع دام نحو 3 سنوات بسبب جائحة كورونا وانهيار الليرة والأزمة الاقتصادية الخانقة”.
ولفت إلى وجود حجوزات إلى بلدان أوروبية أيضا ولكنها أقل بكثير بسبب كلفتها الباهظة لذا يفضل اللبناني الذهاب مع عائلته إلى مدن سياحية على البحر كمرمريس وانطاليا وبودروم وفتحية وإسطنبول وشرم الشيخ وبأسعار تبدأ من 350 دولاراً للشخص الواحد”.