نائب “أمل”: لا بوادر مُبشّرة!
أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أيوب حميد إلى أنّ “الصورة التي تمظهرت حتى الساعة إن صح القول، لا تشي بأن هناك إمكانية لانتخاب رئيس للجمهورية من الدورة الأولى”.
وفي تصريحات لـ”سبوتنيك”، اعتبر حميد أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري أوفى بما التزم به، وبذلك يكون قد أوضح أن المجلس النيابي حاضر دائمًا وهو المؤسسة الأولى المتبقية شرعيًا ودستوريًا لمواكبة واقع البلاد”.
ورأى أنّ “ما قد يظهر في الجلسة المرتقبة لمجلس النواب هو كشف نوايا إن صح القول في الدورة الأولى، وإمكانية أن يكون انتقال من ضفة إلى ضفة لبعض للذين لا يزالون حتى الساعة لا يجاهرون بمواقفهم تجاه أي من المرشحين”.
وتابع، “بما يتعلق بما أعلن عن إمكانية أن ينال مرشح المتقاطعين والمتعارضين 65 صوتًا من أصل عديد أعضاء المجلس النيابي، أعتقد أن هذا الكلام فيه الكثير من المبالغة، وبكل الحالات سيبنى على الشيء مقتضاه إبان الجلسة وإظهار النتائج”.
وأضاف حميد أنّ “هناك قولًا قديمًا في لبنان متعارف عليه وهو اشتدي يا أزمة تنفرجي، في كل الحالات الأيام المقبلة قد تحمل الكثير من المعطيات التي نأمل أن تكون فيها الإيجابيات التي تمكن من انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
كما لفت إلى أنّ “الإدارة العامة في لبنان في مرحلة تشظي وفي مرحلة تحلل ومرحلة هدم في المؤسسات التي هي في الأساس لخدمة المواطن وهذا الموضوع يمكن أن ينسحب على كل الأمور ناهيك عن عدم الثقة في لبنان من الأصدقاء أو من الذين يغارون فعلًا على مصلحة لبنان”.
وخنم حميد مؤكدًا، “الإيجابية فيما يتعلق بانعقاد الجلسة هي كشف الخبايا”.
هذا وقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 14 من حزيران الجاري.