حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من “نهاية دولة إسرائيل” ومن تجاوز “الخطوط الحمراء” في الاحتجاجات ضد اصلاح القضاء.
وقال نتنياهو إن “حرباً أهلية ستكون نهاية الدولة.. ليكن واضحاً، يجوز التظاهر في إسرائيل.. يجوز الاحتجاج، ومع ذلك، في حالات أخرى، تم الدوس على الخطوط الحمراء والمعايير بوقاحة بالأقدام في انتهاكات القانون، والاضطرابات، ومهاجمة الموظفين العموميين وتهديد أفراد عائلات الموظفين العموميين”.
وأضاف: “بصفتي رئيس وزراء دولة الشعب اليهودي، شددت مرارا وتكرارا على أنه بدون التنازل عن المواقف العادلة، فأنا مستعد للحوار لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاقات”.
وأوضح أنه “في الديموقراطيات هناك خلافات في الرأي ولكن لن تكون هناك حرب أهلية، لأن الحرب الأهلية ستكون نهاية الدولة”.
وتجري في كيان الاحتلال الإسرائيلي احتجاجات متواصلة منذ شهور، ضد قانون إصلاح القضاء الذي تصفه المعارضة بانقلاب على الديمقراطية.
ويشمل مشروع القانون 4 بنود، هي الحد من المراجعة القضائية لتشريعات الكنيست، وسيطرة الحكومة على تعيينات القضاة، وإلغاء تدخل المحكمة العليا في الأوامر التنفيذية، وتعيين المستشارين القانونيين بالوزارات سياسياً.