عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 12/06/2023
النهار
-فرنجية يلهبها… والمنازلة إلى الدورة الأولى
-روايات أوكرانية وروسية متضاربة مع بدء الهجوم المضاد
-مؤتمر عربي – صيني في الرياض ينطلق بإتفاقات بـ10 مليارات دولار
نداء الوطن
– “الثنائي” بين نارين: هزيمة أصوات وخيانة حلفاء
– “التعاون الخليجي”: لا لتحول لبنان منطلقا للارهاب والمخدرات
– خامنئي “يرطب” الأجواء النووية مع الغرب … ونتانياهو يحذر
– كييف تقطف أولى ثمار هجومها المضاد
الأخبار
– جلسة الرئيس الافتراضي
-عمالة الأطفال اللبنانيين إلى ارتفاع و90% من الدعم الدولي للسوريين
– مزايدة البريد: دفتر شروط مفصّل على قياس شركة فرنسية
-جولة لاتينية لرئيسي: معاً بوجه «التغوّل» الاميركي
اللواء
-فرنجية يكشف عن ترشيح برغماتي: التضحية واردة للمرة الثالثة!
-حزب الله مع امتصاص صدمة الأربعاء.. وباسيل يصدر أمر اليوم: أزعور
-الرئيس برسم التوافق الخارجي؟
-إنجازات الأمن الداخلي أقوى من الإفتراء والتضليل
الجمهورية
-فرنجية: سأكون رئيساً لكل اللبنانيين
-»لا أحد يزايد علينا بمسيحيتنا
الانتخابات تدخل فصلها الأخير
باريس تستدير: لحل توافقي ثالث
الشرق
-سليمان فرنجية: أنا لبناني وعربي ووطني وأمدّ يدي الى الجميع
-الجلسة ستعقد وانتخاب رئيس مؤجّل
الديار
-الرياض لن تخوض معركة كسر حزب الله… «التغييريّون» المتردّدون سيُصوّتون لأزعور
-«الثنائي الشيعي»: رئيس بختم أميركي ممنوع! … صيف من دون رئيس؟!
-ما يحصل في لبنان وصفه «مونتسكيو» منذ ثلاثة قرون… ما علاقة الاقتصاد بروح القوانين؟
-المشهد اكتمل رئاسياً
البناء
– الخامنئي يفتح الباب لاتفاقات حول النووي بشروط… والمقداد للقاء ابن فرحان بعد بلينكن /
– فرنجية: القوات انتخبت مرشح الممانعة في 2016… و«التيار» يرشح ابن المنظومة وأباها/
– ثقافة تخويف المسيحيين تجمعهم لاغتيالنا كل مرة… ثم يتقاتلون ويدفع المسيحيون ولبنان الثمن
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/06/2023
الأنباء الكويتية
– معايير شمولية مقلقة تواجه الاستحقاق الرئاسي
-توقيف إعلامي بتهمة العمالة
-الراعي: اللبنانيون ينتظرون جلسة الأربعاء والرسميون يتحدثون عن تعطيل النصاب
-لا أحد يزايد علينا بمسيحيتنا ووطنيتنا وعروبتنا
-فرنجية: انطلقنا من قناعتنا بالحوار ومستمرون بهذه القناعة
-واهم من يعتقد بوجود فريق يشكل بيضة القبان في إنتاج رئيس للجمهورية
-النائب فراس حمدان لـ «الأنباء»: ترشيح فرنجية للرئاسة عودة إلى العهد السابق
-توجُّه فرنسي لتأجيل جلسة انتخاب رئيس تمهيداً لمرشح ثالث
الشرق الأوسط
– الأطراف اللبنانية تستبق جلسة الانتخاب بمواقف محتدمة
-كيف سيتصرف «محور الممانعة» لو تقدم أزعور في انتخابات الرئاسة اللبنانية؟
الراي الكويتية
– فرنسا تنتظر مرور «العاصفة الرئاسية» الأربعاء ليُبنى على الشيء مقتضاه
-لبنان يعلن انتهاء وباء «الكوليرا»
الجريدة
-عيد الموسيقى ببيروت ينطلق 16 الجاري
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 12/06/2023
اسرار النهار
■ يُلاحظ غياب الأجهزة المعنيّة عن مراقبة الأسعار في المنتجعات السياحيّة، ولا سيما المطاعم والمسابح، في ظل جنون ارتفاع الأسعار
■ بعد احتجاز الإعلامية الكويتية في مطار بيروت، عُلم أن مرجعاً حكومياً يتولّى اجراء اتصالات مع دولة الكويت بواسطة أصدقاء مشتركين بين الدولتين
■ جرى “اطلاق نار” كلامي متبادل في الامن العام بين المدير الحالي الذي رد خطوة منع الاعلامية الكويتية من دخول لبنان الى قرار سابق قبل ان يرد عليه اللواء عباس ابراهيم بطريقة غير مباشرة
■ تسجل حركة لافتة لرئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية احمد هاشمية في الفترة الاخيرة خصوصا بعد حراك محمد شقير في بيروت واشرف ريفي في الشمال
اسرار اللواء
■ همس
قام وسطاء بمحاولات تبريد الأجواء بين حارة حريك والرابية، وتطويق الفلتان الحاصل على وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك خلال زيارات حصلت للعماد عون والنائب باسيل!
■ غمز
فَقَدَ مسؤول لبناني بارز «سنده» الأول في عاصمة أوروبية معنية بالوضع اللبناني، بعد التغييرات الرئاسية التي حصلت في الفريق المسؤول عن الملف اللبناني!
■ لغز
يقول وزير سابق أن الفاتيكان طرح فكرة ترشيح شخصية روحية مسيحية لرئاسة الجمهورية إذا كانت هذه الخطوة تُوحّد الموقف المسيحي وتحظى بتأييد الشريك المسلم!
نداء الوطن
■ دخلــت مرجعيــة روحيــة غير مارونية بقوة على الاستحقاق الرئاسي من خلال التواصل مع نــواب من أجل عدم الخروج عن الاجماع المســيحي ما يفسر مــدى التجييش الذي تعيشــه الساحة المسيحية.
■ تتــداول الاوســاط السياســية امكانيــة تحضير ملــف قضائي لوزير خدماتي في ظل تخلي مرجعيته السياسية عنه وتفاقــم المخالفــات والارتكابات المالية الموثقــة في وزارته وبواســطة أشخاص لصيقين به.
■ حصل عراك وشــجار وشتائم في مكتب وزير بين رؤساء الدوائر في الوزارة على خلفية تراخيص تعطيها الوزارة.
اسرار البناء
■ علّق مرجع سياسي على كلمة الوزير سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن بقوله إنه فضح التقاطع الانتهازي المناقض لمبادئ أركانه لصالح الاغتيال السياسي لكل زعيم مسيحي لا يبني علاقته بالشركاء المسلمين بابتزاز الخوف والغبن والحرص على الكانتون ولو تغيّرت التسميات من 13 إلى 14 حزيران
■ توقف مصدر دبلوماسي أمام مضمون المؤتمر الصحافي المشترك لوزيري خارجية السعودية وأميركا حول سورية من إفساح أميركي أمام السعودية لترجمة رؤيتها حول سورية دون تأييدها، لكن دون محاولة تعطيلها، ما يعني أن هناك انفراجات مقبلة في سورية يترجمها لقاء الرياض للوزيرين السعودي والسوري
اسرار الجمهورية
■ يُصر وزير سابق على سحب إسمه من التداول في البورصة الرئاسية ويقول أن التحولات الإقليمية لن تأتي به رئيسأ.
■ أكد مصدر دبلوماسي أن موقف بلاده في شأن إستحقاق بارز ما زال على ما هو عليه لأن فيه مصلحة لبنان، وستتكثف الإتصالات خلال اليومين المقبلين.
■ إعتبر سفير عربي بارز أن التوتر الحاصل في السياسة اللبنانية يسير عكس سير التفاهمات ومناخات التهدئة في المنطقة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
من الغريب تماماً أن تتدهور حالة الديموقراطية في لبنان على النحو الحاصل الآن بحيث يغدو الاستحقاق الرئاسي المعلق على أزمة يصوّرها أبطال الطبقة السياسية بأنها وجودية محاصراً بين أسوأ مفهومين هجينين لم يسبق للبنان أن عايش مثيلهما في كل الأزمات الرئاسية سابقاً. فنحن إما أمام “جلسات هزلية” على النحو الذي راج وساد طوال الانعقاد المتعاقب للجلسات الـ11 السابقة لمجلس النواب، وإما أمام جلسة “تفجير لبنان” كما يكادون يصورون الجلسة الـ12 المقبلة، “إن” عُقدت. ولا ترانا في حاجة الى تبحّر في درس هذه الظاهرة التي تعكس انزلاق لبنان الى أخطر ما يمكن تصوّره من مستويات الخطورة للنظام والأصول بمعنى تكريس ما لم يعد يشكل خصوصية ديموقراطية إلا في القشور الشكلية والصورية التي باتت بدورها مهدّدة بالسحق تحت وطأة مواجهة أطاحت كل معايير المنافسة الطبيعية ولا نقول المثالية إطلاقاً. فأن يوضع اللبنانيون أمام واقع التخويف والتهويل من محطة انتخابية يُفترض أن تكون محطة إنقاذية فعلاً بمعايير وضع حدّ لثمانية أشهر من الشغور الرئاسي وتداعياته الآخذة في إغراق لبنان في عزلة عن العالم والتطور والسعي الجاد لاستدراك نهايته الدراماتيكية بفعل أخطار الأزمات الانهيارية التي تدك كينونته من أساسها، حينذاك سندرك بقوة “ترهيبية” أن نهاية الديموقراطية لم تعد مجرد كابوس ذعر ينتاب اللبنانيين لفرط ما صاروا متوجّسين بتضخيم العوارض المرضية بل هو الأسوأ إطلاقاً أي الحقيقة ولا شيء يخيف أكثر منها.
لا ندري والحال هذه كم يجدي بعد التوجه الى طبقة سياسية أفلت تماماً زمام التحكم بمعايير الأصول الديموقراطية من يدها والرهان على بقايا البقايا من قدرتها الذاتية على إعادة تصويب هذا الجنون المتحكم بتعميم التخويف من الديموقراطية. انبرى الفريق الذي اعتاد وأدمن فرض الظروف القسرية على مجمل البلاد في مجمل استحقاقاتها، الى شيطنة القواعد البديهية الطبيعية للأصول الديموقراطية بدءاً بالتنافس البديهي بين المرشحين للرئاسة، فنجح أيّما نجاح، في إشاعة المناخات المحملة بالتوتر والاضطراب والشحن والتعبئة عشية واقعة انتخابية صارت الآن بمثابة عد عكسي لشيء متفجر آتٍ ينذر بالويل والثبور إذا تبدّلت معايير المعركة لمصلحة المرشح الخصم. والحال أنه يغدو عبثياً الإغراق في تصورات مسبقة عما يمكن أن يحصل في هذا الأربعاء “الواعد” الذي يكاد ضجيج التهويل يحوّله الى يوم يشوع بن نون الذي أمر قرص الشمس بالتوقف في عز الظهيرة وحوّل انتصاره الى أطول يوم في التاريخ. ذلك أن النتائج المختبئة في طوايا هذا اليوم الأغر، مهما كانت وأياً تكن والى أي مسار ستؤدي بلبنان، لن تكفل طمس “النجاح” الذي حققه غلاة محترفي التهويل بجعل موعد استحقاق ديموقراطي يتحول في مناخ توتر طائفي وانقسامي وشحن إعلامي مسموم بهذا المستوى العنيف الى ما يشبه إشعال أقسى المعارك الحربية ولو من دون مدافع ورشاشات وقتال شوارع! ولعلنا لن نتمادى في سذاجتنا بالسؤال عما تركه هذا المناخ المشحون للتركيز على الأهم في معاينة ومقاربة معايير الخيارات الأفضل لإنقاذ لبنان بمعاينة خصائص المرشحين الحصريين الآن أو المرشحين البدائل المطروحين أو المفترضين الآخرين. فأي استحقاق بقي من الاستحقاق ما دامت المعركة الطاحنة بين القوى اللبنانية جرفت أولاً وأخيراً النظام والأصول البديهية للديموقراطية وها هي تنذرنا بإعادتنا الى الاحتراب!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*