قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين إن المملكة تؤكد دعم سيادة الدول واستقلالها وحل النزاعات بالمنطقة.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية بالرياض، أن المملكة قدمت مبادرات نوعية لمكافحة التغير المناخي.
وأشار الوزير إلى أن المملكة تؤكد دائما على ضرورة التعاون المشترك بين الدول، القائم على مبدأ الاحترام المتبادل، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء إلى القوة.
ولفت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن تحقيق التمية الشاملة تتطلب التعاون المشترك وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الدول.
وتابع: “المملكة تولي حرصا كبيرا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً، كالأمن الغذائي والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد والتغير المناخي والتنمية المستدامة”.
وأكد الأمير فيصل أن المملكة تولي بالغ الاهتمام لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي، مشيراً إلى أن السعودية أطلقت عدة مبادرات تهم المنطقة والعالم في مجال المناخ.
واعتبر الوزير الاجتماع فرصة لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك وتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر الأعمال العربي الصيني أمس الأحد بالرياض، إن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين الجانبين 430 مليار دولار، بما يعادل نحو 1.61 تريليون ريال، في العام 2022م، بمعدل نمو بلغ 31% مقارنة بالعام السابق.