كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري عن جزء من مكنوناته في ما خص مسار الجلسة غداً وما بعدها.
وقال لصحيفة “اللواء”:
1- نحن مستمرون بدعم فرنجية المستمر بترشحه.
2- لا تأثير لفارق الاصوات بين فرنجية وأزعور على مآلات معركة الرئاسة الاولى.
3- الجلسة قائمة في موعدها، إلا اذا طلب البطريرك الراعي تأجيلها، ووافقت باقي القوى لفتح مجال للحوار عندها أؤجل، اما غير ذلك فلا..”.
وكما بات واضحاً، فمهمة الموفد الرئاسي الفرنسي لن تبدأ قبل جلاء صورة الجلسة الانتخابية الرئاسية، وهو يصل الى بيروت الاثنين المقبل، ويمكث في البلد من 19 الى 23 (يوم الجمعة)، وتتركز مهمته على اجراء اتصالات بالرئيسين بري وميقاتي، ومرجعيات روحية وزمنية ورؤساء الكتل النيابية، للبحث عن قواسم مشتركة.
وحسب معلومات “اللواء” فإن مهمة لودريان تشكل استمراراً للمبادرة الفرنسية القائمة على المقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة.
وحسب حزب الله، فإن الذين يرشحون ازعور لا يريدون رئيساً، وإنما لقطع الطريق على المرشح الذي تدعمه المقاومة، وفقاً لما رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
وقالت مصادر سياسية مطلعة ان الساعات القليلة المقبلة تعد مفصلية في ما خص حسم النواب توجهاتهم النهائية في الوقت الذي أعلن فيه المرشحان الرئيسيان في الإستحقاق الرئاسي مقاربتهما وسيرهما في الترشح مع ما يمتلكانه من أصوات وتأييد، وقالت هذه المصادر أن جلسة الرابع عشر من حزيران ستعكس مجددا حجم التوازنات وستظهر أكثر فأكثر بقاء مجموعة نيابية من دون قرار، مشيرة إلى أن المواجهة الفعلية قد تبدأ بعد هذه الجلسة التي يُحكى عن سيناريوهات متعددة لها في حين انها ستنضم إلى سابقاتها لجهة عدم الخروج بالنتيجة المتوخاة.