اشار النائب علي حسن خليل الى ان “هناك مبالغة بتصوير الترهيب والترغيب بملف رئاسة الجمهورية لانه لم يحصل شيء من هذا القبيل، ونحن دعينا للحوار قبل ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وبعده، والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية رفضا المشاركة في الحوار”.
ولفت خليل في حديث تلفزيوني، الى ان “التيار والقوات رفضا الحوار وفرضوا مرشح، وانتقلوا الى ما يسمى فرض مرشح غير طبيعي نتيجة تقاطعات لا تجمع مكوناتها اي توجه سياسي او وطني”.
واكد بان “المسالة ليست نسبية، وهناك طائفة كاملة في البلد ترفض ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، ونحن بكل ايجابية ندعو للحوار من دون شروط مسبقة، ومن يحاول الغاء مرشحنا هو ما يسمى الفرض”.
وشدد على ان “مرشحنا الذي نقتنع به هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس حزب القوات سمير جعجع قال انه بحال وصل مرشحنا سيقاطع الجلسة، وعليه ما حصل اليوم هو حق دستوري لنا هدد به الفريق الاخر”.