دوّن دكتور حمد الكواري وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء ورئيس مكتبة قطر الوطنية عبر صفحاته على الفايسبوك:
“بعض مني: الدبلوماسية الثقافية بعد مونديال قطر”
الكتاب الأخير لي
والكتاب الأول الذي تنشره (دار الوتد) للأخ ابراهيم السيد
وأول كتاب لي ينشر في نفس الوقت في 7 دور نشر عربية، والفضل يعود للأخ ابراهيم السيد وعلاقاته الجيدة مع هذه الدور، والتي اقتنعت بمحتوى الكتاب ووافقت على نشره متزامنا مع نشره في الدوحة.
وأول ما لفت الانتباه اسم الكتاب “بعض مني”
وأشكر الله عز وجل بتوفيقه في اسماء كتبي
بدءا من (جدل المعارك) مرورا ب (نقص المعرفة) (على قدر أهل العزم) (ظلم ذوي القربى) (جسور لا أسوار) (مسافر زاده الجمال) وانتهاء ب(بعض مني).
ول(بعض مني) قصة إذ حين كنت سفيراً شاباً في نهاية الثمانينات في دمشق كان لي صديق أعزه وأقدره وهو المرحوم الدكتور محمد الفاضل من شيوخ القانون العرب، وكان مديراً لجامعة دمشق، وقُتل مظلوماً على ابواب الجامعة في الثمانينات، وله مؤلفات عظيمة في القانون وقد أهداني هذه المؤلفات، وكتب على كل كتاب منها (إذا أهديتك كتاباً لي فقد أهديتك جزءاً مني)، وقد بقي هذا الاهداء راسخا في ذهني، عزيزاً على نفسي، وباعتبار هذا الكتاب يغطي نصراً ونجاحاً لقيادتي ولبلادي فقد رأيت أن أطلق عليه (بعض مني).
وكتاب (بعض مني) هو امتنان لبلدي وقيادتي باستضافتها لمونديال كرة القدم 2023 التي بدت فيها الدبلوماسية الثقافية فيها بأبهى صورها، ورسخت مكانة العرب في العالم وقدمت الثقافة العربية بأفضل وجه وأزالت الصورة النمطية عن العرب في العالم وقدمت القيم العربية خير تقديم، والكتاب يغطي الدبلوماسية الثقافية تعريفاً ودوراً في الماضي والحاضر وترسيخاً في المستقبل لدورها في العلاقات الدولية كرديف للدبلوماسية العامة.
وعموماً وكما ذكرت في ندوتي في معرض الكتاب يوم 2023/6/16
فإن الخيط الرابط بين كتبي جميعاً أن كل واحد منهم يمثل سيرة فكرية لمرحلة من مراحل حياتي.