شُيّع في طرابلس الفنان عبدالله الحمصي (أسعد) وذلك في مأتم مهيب شارك فيه شخصيات سياسية وفنية وثقافية واجتماعية وحشد من أبناء طرابلس.
كما شارك في التشييع صديق عمر الفنان الراحل أسعد، الفنان القدير صلاح تيزاني (أبو سليم) الذي القى نظرة الوداع الاخيرة عليه بعد مشوار فني مشترك استمر لأكثر من ستين عاما، اضافة الى عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والطرابلسيين وأعضاء فرقة الفنون الشعبية التي أسسها الراحل.
وقد رثاه صديقه الفنان أبو سليم، بوداعا يا صديق العمر يا أخي يا أسعد الذي ملأت الدنيا فرحا وازهارا ورياحين.
وقد صلي على جثمان الفنان أسعد عقب صلاة الظهر في الجامع المنصوري الكبير ثم انطلق موكب الجنازة الى مدافن باب الرمل حيث وزي في الثرى وتقبلت عائلته واصدقاءه ومحبوه التعازي..