أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي:
“للأهمية القصوى أقول لجماعة السياسة: نحن لا نحتاج نظرية الضرورات لتكريس دولة الخراب، وما نحتاجه ضرورة الخلاص لا تدوير الفراغ، وما نريده دولة وآليات طبيعية لمؤسسات وواقع طبيعي، وإلا فإن الضرورة والخراب يسيران معاً، وواقع أنّ القوى السياسية تحتاج وسيطاً دولياً لتتلاقى يعني لبنان ينتحر، والقطيعة السياسية طغيان وفاشية وخيانة لمصالح لبنان، والمطلوب حوار مباشر وتسوية “رئاسية حكومية” تضع لبنان على سكّة الخلاص الوطني، ومن دون ذلك البلد متروك للنزوح والجريمة والبطالة والفلتان والطغيان التجاري النقدي والجمعيات الدولية ذات الساتر الإنساني التي تنشط بإعادة تدوير البلد بطريقة أمنية ولوجستية وتعيد رسم الخرائط الملغومة للحظة الكارثة، وما أخشاه على لبنان بعض المصالح الشخصية التي تتأرجح بين الطغيان والأوهام”.