أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الى اننا “وضعناه بالأمور المتعلقة بالبلد عموماً، وبوزارة الداخلية خصوصاً، وبالوضع الأمني على وجه أخصّ، الوضع الأمني في لبنان بهمة كل القوى الأمنية والعسكرية، الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وكل القوى الأمنية جيد. وتقوم بواجباتها، وتضحي في هذه الظروف الصعبة. وأكدنا حرصنا على كل القوى الأمنية، وعلى أداء قوى الأمن الداخلي وتماسكه، وعلى شعبة الإنجازات أقول “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي، لأن هذه المؤسسة هي مؤسسة تقوم بعمل كبير وجهد كبير وبتضحية كبيرة أمام اللبنانيين، وكل اللبنانيين مع هذه المؤسسة وكل الدول الأجنبية الصديقة والدول العربية الشقيقة التي أعطت لهذه المؤسسة فهي كذلك حريصة على قوى الأمن الداخلي وأدائها وعملها ووجود هذه المؤسسة وتماسكها وحرص الدول العربية والأجنبية على قوى الأمن الداخلي هو مكمل لحرصنا على هذه المؤسسة في المرحلة القادمة”.
واعتبر ان “لا شك أن التفاهمات الإقليمية والعربية المهمة يجب أن يكون للبنان دور فيها متقدم بخريطة التفاهمات الجديدة، بحيث لا يبقى لبنان واللبنانيون في مكان آخر، بل يجب أن يستفيد لبنان من هذا الظرف الجديد وينطلق نحو رؤى واضحة وثابتة للبنان الغد الذي يلبي طموحات شعبه بالإدارة، نحن مستمرين بعملنا بالإدارات المدنية والعسكرية بشكل يلبي حاجات المواطنين بالرغم من الظروف الصعبة للجميع”.
وأكد أن “القوى الأمنية والجيش اللبناني يسهران على تفلت السلاح، أمر غير مقبول وطبعا وزارة الداخلية تعالج لذلك نحن دائما على إتصال مع القوى الأمنية عند كل شكوى بهذا الخصوص، ولا شك أن القوى الأمنية تكشف ما يحصل من جرائم بطريقة سريعة ومريحة للمواطنين، الجرائم ليست لها ذات طابع أمني بل طابع جنائي وهذا يحصل بأي بلد، ونحن نتابع مهامنا ولن نقبل لبنان إلا كما يتمناه اللبنانيون لبنان نظيف بإدارة سليمة تخدم المواطنين وخالية من الفساد ويجب الوصول لحل سياسي على قدر طموحات اللبنانيين ونحن نحمي مؤسساتنا”