إعلانات اباحية … مباحة
يلاحظ متصفحّو مواقع التواصل الاجتماعي، وهي متاحة للكبار والصغار على حدّ سواء، كثرة الإعلانات الإباحية، التي تروّج لمستحضر، يُقال إنه طبي، لمعالجة القصور الجنسي عند الرجال، مع ما في هذه الإعلانات من مشاهد اباحية فاضحة وغير مقبولة، باعتبار أن رواد هذه المواقع هم من جميع الفئات العمرية، ذكورًا واناثًا.
وهذا الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام وتعجّب عن فحوى ومضمون هذه الإعلانات البعيدة كل البعد عن الذوق السليم، في الوقت الذي تفرض فيه إدارات هذه المواقع على ناشري التعليقات والفيديوهات التزام قواعد السلامة الأخلاقية، مع إمكانية لجوء هذه الإدارات إلى حجب حساب أي مشترك لا يلتزم بهذه القواعد غير المطّبقة على أصحاب هذه الإعلانات الخارجة عن الآداب والأصول والأخلاقيات والسلوكيات العامة.