كشفت “وزارة الأمن” الإيرانية أن المعلومات والمستندات المتعلقة بمحرق القرآن الكريم في السويد، “سلوان موميكا”، تؤكد أنه عميل إسرائيلي.
وقالت “الوزارة”، في بيان لها: “بحسب الوثائق الموجودة، حاول هذا العنصر الخبيث عام 2014 تأسيس حزب اطلق عليه “الاتحاد الديمقراطي السرياني” في العراق، كما زعم أنه المتحدث الرسمي باسم الطائفة المسيحية في شمال غرب العراق”.
واستطرد “الوزارة”: “المدعو موميكا الذي كان مشهور بالدجل والسعي إلى شغل مناصب قيادية، وفشل في تأسيس حزبه المزعوم، لذلك قرر أن يهاجر إلى أوروبا، وتقدم بطلب للحصول على تصاريح إقامة في العديد من الدول الأوروبية، إلا أنه فشل في ذلك أيضا”
مرة أخرى تسمح #السويد للمتطرفين بإهانة #القرآن_الكريم وبحرق #المصحف_الشريف. #الفيديو يوضح مدى حرص هؤلاء الأوغاد على الاستهانة بمشاعر المسلمين..
أقل رد فعل لنا هو #مقاطعة_السويد ومنتجاتها.
وأتمنى أن أرى ردود أفعال قوية من الحكومات لا تقف عند حد اصدار بيانات الإدانة. pic.twitter.com/y8QPzHxTGU— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) June 28, 2023
وبحسب ما جاء في بيان “الوزارة”، فأن هذا الشخص الذي تجرأ على القرآن الكريم، بذل جهودا مضنية للتواصل مع الكيان الصهيوني الغاصب، وقدم سجله الأسود ليتم قبوله كعميل في خدمة جهاز التجسس الإسرائيلي، وعرّف نفسه على أنه معارض لشيعة العراق، علاوة على أنه زعم أن المقاومة العراقية اعتقلته لعلاقته مع الصهاينة وجهوده لتشكيل حزب مستقبل باسم المسيحيين في محافظة نينوى.
وأضاف البيان: “ولإثبات ولائه وخضوعه للكيان الغاصب، صور موميكا نفسه وهو يرتدي الكيباه اليهودي على رأسه، كما وضع علم الكيان الصهيوني إلى جانب علم حزبه المزعوم، وأرسل هذه الصور إلى الصهاينة”.
التجسس على مقرات المقاومة العراقية
وتابع البيان: “استعان جهاز التجسس الصهيوني رسميًا في عام 2019 بـ موميكا وعينه وسيطًا، ومن المهام المنوطة بهذا العنصر المكروه، كانت التجسس على مقرات المقاومة العراقية وقادتها، لاسيما في محافظة نينوى”.
التجنس في السويد
وفي السياق ذاته، أشارت وزارة الأمن الإيرانية، إلى أن المدعو “موميكا” وبعد عمله الطويل في لجهاز التجسس الإسرائيلي، تقدم بطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، لكن هذه المرة استقبله مسؤولون في جهاز التجسس الصهيوني، باعتباره سيكون على استعداد لتقديم أي خدمة قبال الحصول على تصريح إقامة في أوروبا، وبناءً على ذلك، فقد منحه الإذن بالحصول على تصريح التجنس في السويد التي تشكل الحديقة الخلفية لهذا الكيان قاتل الأطفال”.
وأردفت الوزارة: “الفترة الخاصة بين ارتكاب جريمة انتهاك حرمة القرآن الكريم من قبل العنصر الخبيث سلوان موميكا في السويد، مع العدوان الصهيوني على الضفة الغربية، ولاسيما مدينة جنين المظلومة، يشير إلى أن الغرض من هذه الممارسات هو شغل الرأي العام الإسلامي عن المجازر التي تحدث هناك”.
وفي النهاية، قالت “الوزارة”، في بيانها، أن “الاستياء والإدانة من عشرات الملايين من المسلمين حول العالم ستكون له عواقب وخيمة للغاية على السويد، أسوأ بكثير من المكافأة الدموية التي تلقتها من الصهيونية العالمية مقابل هذه الخدمة