كشفت شركة “#مايكروسوفت” عن احتمال تعطّل خدماتها، إن لم تتمكّن من توفير جميع احتياجاتها من #رقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز بياناتها، وفقاً لما ذكرت شبكة الـ”سي أن بي سي”
وأفادت الشركة في تقريرها السنوي بأن وحدات معالجة الرّسومات هي مادّة خام مهمّة لأعمالها الخاصّة بالحوسبة السحابيّة، ممّا يعكس الطلب المتزايد في شركات ال#تكنولوجيا الكبرى على المكونات الضرورية لتوفير إمكانات الذكاء الاصطناعي.
“شات جي بي تي” يدفع بـ”مايكروسوفت” إلى تسريع إنتاج رقائقها
في هذا الإطار، تعتمد “أوبن أي آي” المطوِّرة لبرنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” على خدمات “Azure” السحابيّة من “مايكروسوفت” لإجراء عمليّات حسابيّة للبرنامج ونماذج مختلفة من الذكاء الاصطناعي.
من جهتها، بدأت “مايكروسوفت” أيضاً باستخدام نماذج “أوبن أي آي” لتحسين منتجاتها، مثل تطبيق “وورد” ومحرك بحث “بينغ” باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأدى “شات جي بي تي” والتعاون بين الشركتين إلى سعي “مايكروسوفت” للحصول على وحدات معالجة رسومات أكثر ممّا كانت تتوقّع.
ومن أجل ذلك، وقّعت الشركة اتفاقية مع “CoreWeave”، التي تؤجّر وحدات معالجة الرسومات لمطوّري الطرف الثالث كخدمة سحابيّة. كذلك، أمضت سنوات في تطوير معالج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
يُذكر أنّ كلًّا من “ألفابيت” و”أمازون” و”ميتا” أعلنت عن رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصّة بها على مدار العقد الماضي.