وجه المحقق الخاص، جاك سميث، اتهامات إضافية ضد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في التحقيق في سوء التعامل المحتمل مع الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
كما وجه سميث اتهامات جديدة ضد مساعد ترامب، والت نوتا، وأضاف متهما جديدا، وهو موظف الصيانة في “مار لاغو”، كارلوس دي أوليفيرا، إلى القضية، وفق ما نقلته شبكة “سي إن إن”.
وانتقد الرئيس السابق التهم الأخيرة التي وجهها المحقق الخاص، سميث، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، مدعياً أنها ترقى إلى “التدخل في الانتخابات على أعلى مستوى” و”سوء سلوك الادعاء”.
وقال ترامب في أول تصريحات علنية له منذ أن وجه سميث اتهامات إضافية في القضية زاعماً أنه أساء التعامل مع وثائق سرية بعد رئاسته: “إنهم يضايقون شركتي، إنهم يضايقون عائلتي، والأهم من ذلك كله، إنهم يضايقونني”.
كما ادعى ترامب أن منصبه في انتخابات الانتخابات الرئاسية، لعام 2024، جعله هدفاً لوزارة العدل. وقال ترامب: “إذا لم أكن أتقدم على بايدن بالكثير في العديد من استطلاعات الرأي، ولم أكن سأكون المرشح الجمهوري، فلن يحدث ذلك.
لن يحدث ذلك”، قاصداً الاتهامات الموجهة بحقه.
وأضاف ترامب.
“لكنني أتقدم كثيرا كجمهوري وأتقدم في الانتخابات العامة”. وقال ترامب إن “بلادنا تعاني من إساءة استخدام وزارة العدل”، مضيفاً أنه يأمل أن “يفعل الحزب الجمهوري شيئا حيال ذلك”.
ويتهم ترامب واثنان من مساعديه بأنهم طلبوا من موظف في مقر الإقامة “حذف لقطات كاميرا مراقبة من نادي مارالاغو تجنبا لتسليم هذه الصور” إلى القضاء.
واعتبر فريق حملة ترامب في بيان أن هذه الاتهامات الجديدة “مجرد محاولة أخرى لا نهاية لها” من جانب إدارة جو بايدن “لمضايقة” سلفه.
وأضاف البيان أن المدعي الخاص المكلف القضية، سميث، “يعلم أنه لا يتوفر شيء في الملف”