يُشير وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، إلى أنّ “مجلس الوزراء سيناقش غدًا موضوع تعرفة “أوجيرو”، ووفق المعلومات والدراسات الأرقام التي أملكها، سيتضح في جلسة الغد ما هي الأمور التي يحتاجها هذا القطاع”.
ويوضح القرم، في حديثٍ صحافي”، أنّ “اليوم في ظل غياب أي دعم خارجي لقطاع “أوجيرو” هناك طريقتين لمعالجة الموضوع لأن الكلفة لن تختفي فهي موجودة وحقيقية إما تؤمن عبر تعرفة أو عبر الدعم وهذا القرار يتخذه مجلس الوزراء بالإجماع، علمًا أن كل سياسات الدعم في السابق كانت تسبّب الضرر لمصلحة المواطن”.
ويردف قائلًا: “نحن قمنا بدراسة كبيرة تحدّد الكلفة لكي نستطيع تسيير أمور المرفق العام، وهي ليست مرتبطة بسعر صيرفة ولا بسعر المازوت، وفي السابق تقدّمنا بإقتراح يقضي بأن تكون الدراسة مرتبطة بسعر المازوت، لكن لم يتم التوافق على هذا الأمر من قبل مجلس شورى الدولة، وما زلنا حتى الآن نسعّر بالليرة اللبنانية، علمًا أن أي تغيّر يحصل في الليرة ليس من مسؤولية وزارة الإتصالات”.
وفيما يتعلق بواقع قطاع الإتصالات؟ يعتبر القرم بأنّ “الوضع في شركتي “ألفا” و”تاتش” تحسّن كثيرًا حيث تمكنوا من التعويض”، إلّا أنّه يلفت إلى أنّ “المشكلة التي يعاني منها القطاع الخليوي حاليًا هي في الخط الثابت لأن الإنترنت و”الداتا” التي بحاجة لها الخليوي لم تصل بشكل منتظم، وذلك يعود لسبب النقص الموجود في الصيانة داخل “أوجيرو” بالإضافة إلى مشكلة المازوت”