حضور ديبلوماسي دولي في 4 آب و”المطارنة” مع لجنة لتقصّي الحقائق
أكد البيان الذي صدر أمس عن مجلس المطارنة الموارنة بعد اجتماعه الشهري الدوري برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي «تجذر هذه القضية»، مطالباً «برفع التدخل السياسي في التحقيقات التي يجب أن يستكملها المحقق العدلي». كما دعم «مطلب أهالي الضحايا بلجنة دولية لتقصي الحقائق، وبإقرار التعويضات عن الضحايا والجرحى والبيوت المتهدمة».
وتزامن هذا البيان، مع موقف أعلنته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا بعد زيارتها أمس الرابطة المارونية، إذ أعلنت أنها «ستشارك السفارات المعتمدة في لبنان والوكالات الدولية العاملة في بيروت في وقفة تضامنية يوم 4 آب في المرفأ لتأكيد عدم نسيان الضحايا وعائلاتهم والإصرار على مجرى التحقيق للوصول إلى الحقيقة».
وتأكيداً على عمق المأساة التي خلّفها الانفجار، أبلغت رئيسة «الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين» سيلفانا اللقيس، «وكالة فرانس برس»، أن منظمتها أحصت ما بين 800 وألف شخص يعانون إعاقات موقتة أو دائمة. وقالت: «من حق من أصبحوا معوّقين، توفير دعم لهم مدى الحياة، بتعويض يسمح لهم بالعيش بكرامة واستقلالية، كما كانوا قبل الانفجار».
وكان أربعة على الأقل من المصابين بإعاقات جراء الانفجار توفوا خلال العام الماضي «لعجزهم عن توفير العلاج وتلقي الرعاية اللازمة»، وقالت: «لم يقتلهم الانفجار، لكن دولتهم قتلتهم».
-نداء الوطن