توجّه النائب اللواء أشرف ريفي لأهالي الشهداء، قائلاً: “حركتكم تبقي هذه القضية حية ونحن نرافقكم حتى النهاية وأطمئنكم أنه سيحصل كما حصل في قضية الرئيس رفيق الحريري حيث أثبتنا أن هذه الجريمة منظمة وليست جريمة فردية، وأثبتنا أن حزب الله هو القاتل وأنا كنت أقول دوما ان القرار هو سوري – إيراني باغتيال كل قيادات 14 آذار”.
وأضاف ريفي في حديث الى “لبنان الحر”: “نحن إلى جانبكم إذهبوا باتجاه التحقيق الدولي وأنا أضع كل خبرتي وامكاناتي حكما بيدكم ورح نوصل”، مشيرا إلى أنه “في مرفأ بيروت كان هناك مربع أمني وكانت السياسة خاضعة لحزب الله”.
وتابع: “في جريمة رفيق الحريري حزب الله كان أقوى من اليوم وأثبتنا أنه هو القاتل، وهنا أريد أن أقول للأهالي إن حزب الله لم يعد بالقوة التي كان فيها سابقا. فلا يمكن لأي جهة أن تستقدم نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وتبقى محفوظة فيه لفترة طويلة سوى حزب الله والنظام السوري وهما حكما من استعمل هذه النيترات”، لافتاً إلى أن “هناك سلطة سياسية خاضعة لحزب الله لا تريد أن يستمر التحقيق ولا أن تظهر الحقيقة، وهذه السلطة هي سلطة دمى لحزب الله لتغطيته”.
أضاف: “أريد أن أطمئن كل اللبنانيين: مهما رأيتم حزب الله قوياً بالظاهر الخارجي فإن الجسم بدأ “يفوخر” ويتآكل من الداخل، فحزب الله يضعف ولا يقوى”.
ولفت الى أن “أغبى مشروع ركب هو مشروع حزب الله – إيران، وهو مشروع غبي سينتهي قريباً. واليوم هناك وحدة سنية ومارونية ودرزية مع الشيعة الأحرار في لبنان لإقامة دولة تجمعنا فقط وليس دويلة حزب الله نهائيا”.
وختم ريفي مؤكداً أن “المراكز الرسمية تمثل بدمى وهذه الدمى ستسقط مع حزب الله، ومن يأتي وراء البندقية غير الشرعية سيذهب مع البندقية غير الشرعية، وبالتالي ستذهب بندقية حزب الله قريبا إن شاء الله”.