افادت معلومات انه بعد أيام على وفاته، إكتشف أهل الضحية الياس الحصروني أن “حادثة وفاته لم تكن بسبب حادث سير أدى إلى إنقلاب سيارته، بل إكتشفوا أن الحادث مدبّر، وما حصل هو عملية قتل جرى الإعداد لها بحرفية للايحاء أنها مجرد حادث سير عادي”.
ويتم التداول بفيديو يظهر حصول عملية خطف من دون الكشف عما حصل بعد ذلك.
وكان الضحية الحصروني عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب “القوات اللبنانية”، وهو وُجِد ميتاً إلى جانب سيارته في منطقة حرجية.
من جهة اخرى أكد داني الحصروني، نجل المسؤول السابق في حزب “القوات اللبنانية” إلياس الحصروني، وجود معطيات جديدة حول كيفية وفاة والده، بعد أن كانت بعض المعلومات قد تحدثت عن أن التحقيقات الأولية رجحت تعرضه لعملية قتل. وأشار الحصروني إلى أن هناك فيديو يظهر حصول عملية خطف من دون الكشف عما حصل بعد ذلك، حيث أن الفيديو يظهر فقط توقيفه وخطفه ونقله إلى سيارة أخرى، لكنه شدد على أننا “لا نريد أن نتهم أي جهة مسبقاً قبل إنتهاء التحقيقات”، لافتاً إلى أن هذه المعطيات لم يكن على علم بها إلا شخصين، لكن لم يتم الكشف عنها إلا صباح أول من أمس لكن انتشرت مساء أمس، موضحاً أن السبب على ما يبدو يعود إلى القلق من حصول أي ردة فعل.