تقدم السيد علي فضل الله، بـ”التهنئة والتبريك من اللبنانيين بذكرى الانتصار على العدو الصهيوني في حرب تموز والتي استمرت لما يزيد على الشهر، والتي استطاعت فيها المقاومة إجبار العدو الصهيوني على الرضوخ والنزول عند الشروط اللبنانية لوقف هذه الحرب في الرابع عشر من شهر آب”.
وأكد فضل الله، ان “على الجميع العمل لصون كل هذه الإنجازات التي تحققت من خلال الوحدة الداخلية وثبات المجاهدين وتعزيز كل مفردات القوة التي كرست توازن الردع، وطوت كل صفحات الضعف التي عاشها لبنان بفعل الاحتضان الشعبي للمقاومة والجيش بما حملته هذه الوحدة من شجاعة وتفان وتضحية، أعادت للبنانيين كرامتهم ولوطن استقلاله الحقيقي”.
ولفت الى أن “لبنان على مفترق طرق خطير ولا سبيل لخسارة أي عنصر من عناصر قوته وفي طليعتها مقاومته ووحدته وانفتاح أبنائه على بعضهم في حوار مجد لمواجهة المرحلة بتداعياتها وآلامها”.