صرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، اقترح أكثر من مرة إجراء لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، دون شروط مسبقة، لكنه لم يتلق رداً إيجابياً حتى الآن على الاقتراح.
وادعى، كيربي، أنّ “إدارة بايدن لا تزال مصممة على حلّ دبلوماسي، وأن فرص الحوار قيد النظر”.
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانغ سون نام، الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة للحرب النووية.
وأشار الوزير، خلال كلمته في المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، إلى أنه “لا يمكن حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية من خلال المفاوضات، حتى تغير الولايات المتحدة سياستها بشكل جذري”.
وعدّ أنّ “القوة المادية وحدها هي ما يمنع نشوب صراع نووي في المنطقة في الوقت الراهن”.
كما أكد سون نام، أن بيونغ يانغ واثقة من حتمية اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، مضيفاً: “لم يعد السؤال هل ستندلع الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية أم لا، بل من سيبدأها ومتى؟”.
وحذّر سون نام، أواخر شهر تموز / يوليو الماضي من أنّ “الولايات المتحدة ستواجه أزمة لا يمكن تصورها ولم يسبق لها مثيل، إذا حاولت توجيه ضربة نووية ضد كوريا الشمالية”.
أتت تصريحات، سون نام، بعد مناورات واسعة أجرتها الولايات المتحدّة وكوريا الجنوبية واليايان، وحاكت مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية. وأجريت التدريبات في المياه الدولية بين كوريا الجنوبية واليابان.
ودعا الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، منتصف شهر آب / اغسطس الجاري، الى “تعزيز إنتاج الصواريخ بشكلٍ كبير”. كما دعا سابقاً الى تكثيف الاستعداد للحرب.