اشارت عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، الى اننا “لما كنا قد آثرنا في الماضي عدم الرد على ما تصرح به وتكرره وكيلة هانيبال السابقة بشرى الخليل، فإننا اليوم مضطرون لوضع الأمور في نصابها. لذا يهمنا التوضيح: إن ما تدلي به في ما يخص الامام السيد موسى الصدر وقضية حجز حريته واخويه لا أساس له من الصحة، وهي لم تقدم يوما دليلاً على أي مما تزعمه. هي لم تكن يوما صديقة لعائلة الإمام او قريبة منها، بل هي تعرض حياة الإمام واخويه للخطر وعوائلهم ومحبيهم للأذى والتعذيب النفسي”.
واوضحت في بيان، إن “وكيلة صدام حسين لا يحق لها ادعاء النقل عن صهر الامام الصدر السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام بدم بارد مع شقيقته الشهيدة السيدة آمنة (بنت الهدى)، زد على ذلك أنها لم يكن لها أي تواصل مع السيد الشهيد ولا مع عائلته”.
ولفتت الى ان “بعد تماديها بإسائتها لقضية الإمام واخويه وتعريض حياتهم للخطر لجأت عائلة الإمام إلى القضاء اللبناني عدة مرات، وخسرت وكيلة هانيبال كل الجولات:
1- قدمنا دعوى مداعاة لعلة الخطأ الجسيم أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز وتم إبطال قرار أصدرته إحدى الغرف الجزائية لمحكمة التمييز يقضي بكف يد المحقق العدلي في القضية.
2- قدمنا دعوى أمام قضاء الأمور المستعجلة في بيروت فصدر قرار بمنعها من الحديث عن حياة الامام تحت طائلة غرامة إكراهية تبرعنا بها سلفاً لصالح مركز سرطان الأطفال في بيروت. لقد قمنا اليوم، وسوف نستمر، بالإجراءات القانونية والقضائية كافة لكبح جماح إفتراءاتها وإضرارها بحياة الامام وأخويه وبقضية تحريرهم”.
وذكرت ان “رغم عزلها من قبل موكلها هانيبال معمر القذافي في العام 2016، تتباهى أنها على تواصل مع جهات ليبية قذافية، وتصرح بشكل شبه يومي لوسائل إعلام تستضيفها رغم فقدان مصداقيتها، لتكرر ذات الروايات الكاذبة”، مؤكدة إن “ما تصرح به نضعه برسم الرأي العام، والقضاء، ونقابة المحامين وأصحاب الرأي ووسائل الإعلام والمواقع والمنصات وغيرها”. ودعت القضاء لـ”التسريع والبت العاجل في ملفها لايقاف ما ترتكبه. كما ندعو نقابة المحامين لأخذ دورها في ايقاف احد المنتسبين اليها في مخالفة قانون المهنة وإيذاء مشاعر عائلة الامام الصدر وأخويه ومحبيهم وايذاء روح الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر وعائلته ومحبيه”.
واكدت العائلة “اننا ننصح السيدة بشرى الخليل ان تعود الى رشدها وتعتذر وتتوقف فورا عما تقترفه بحق الامام وقضيته واخويه”.