بعد فضيحة التحرش والتعنيف بيت اليتيم الدرزي يحسم الأمر.
بعد سلسلة الاعتداءات الفاضحة على أطفال داخل البيت الدرزي تبدأ بالتحرش ولا تنتهي بالضرب الدستوري والطعام الفاسد كان لا بد للمؤسسة أن تصدر بيانا تحسم فيه أمر كل ما جرى .وقد جرى اقالة حياة النكدي من منتبها كمديرة تنفيذية واعادة تنظيم المؤسسة ويكلمها وادخال دم جديد لمواجهة التحديات الراهنة و المستقبلية وحفاظا على المصلحة الفضلى للأطفال و المسجلين لدينا تعقد حاليا اجتماعات مع إحدى الجمعيات المسجلة رسميا والتي تعنى بشؤون الأمور النفسية والإنسانية للأولاد بهدف إجراء تقييم الوضع في بيت اليتيم الدرزي وبالتالي تقديم التوصيات لإصلاح اي خلل حال وجوده . وقد بدأت القصة حينما أبلغ فتيان و فتيات من داخل المؤسسة حول انباء عن أعمال تعنيف و تجويع وتحرش من قبل بعض العاملين في الجمعية مع الأطفال وكان المسؤول عن الكاميرات ومبنى البنين في الجمعية متورط بالتحرش بفتيان كان يعتمد مع الأطفال سياسة الترغيب و الترحيب وهناك متهم اخر حاول التحرش بالفتيات واغتصابهن بالإضافة الي التجويع والفساد وتزويج القاصرات إجبار الأطفال على تنظيف المراحيض بالإضافة الي عدم وجود اختصاصي صحي في المؤسسة في حال حصل اي طارىء للأطفال اما المساعدات فإنه ينطوي على تجاوزات وسرقات فاضحة للتبرعات التي تلقاها الجمعية ولا احد يعرف أين تذهب.