تفاصيل جديدة.. اشتداد حدة الاشتباكات في عين الحلوة واتصالات مكثفة لوقف اطلاق النار
تشتد حدة الاشتباكات بين عناصر «فتح» والعناصر الإسلامية المتشدّدة داخل مخيم عين الحلوة.
ويشهد المخيم إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية، تتركّز على محور أحياء البركسات وبستان اليهودي وحي الطوارئ ومحلّة تعمير عين الحلوة الشارع التحتاني حيث افادت المعلومات عن سقوط عدد من الجرحى مع وصول القذائف الى احياء مدينة صيدا خارج المخيم.
كما يشهد المخيم حركة نزوح من محلة التعمير باتجاه مسجد الموصللي في صيدا.
وتجري في هذه الأثناء، اتصالات سياسية مكثفة بين القوى الفلسطينية واللبنانية لوقف اطلاق النار في المخيم ولمنع تدهور الوضع الأمني، بحسب ما أفادت معلومات صحفية.
وأكد مصدر فلسطيني مسؤول أنّ العناصر الإسلامية المتشدّدة هي من بدأت بإطلاق النار بهدف منع القوّة الفلسطينية المشتركة من الانتشار صباح غد في تجمّع مدارس «الأونروا».
وقال إنّ هذه المجموعات تعتبر وجودها في هذا التجمّع بمثابة خط الدفاع الأول عن تواجدها في أزقة وشوارع مخيم الطوارئ ومحلّة تعمير عين الحلوة التحتاني.
كما أكد المصدر أنّ حركة «فتح» والقوى في «هيئة العمل الفلسطيني» المشترك ليست في وارد فتح أيّ معركة مع المتشدّدين بهدف توقيف المتّهمين بجريمة اغتيال العرموشي ومرافقيه الأربعة.