جال الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد يرافقه مدير مكتبه طلال أرقدان، على النازحين من مخيم عين الحلوة وتعمير عين الحلوة، في جامع الموصللي في منطقة التعمير وفي مبنى بلدية صيدا، واطلع من الأهالي على أحوالهم.
وأسف سعد “لتزايد اعداد النازحين من المخيم بشكل كبير”، مبدياً تخوفه “من تفجير المخيم من الداخل بهدف تهجير أهله وضرب نضال الشعب الفلسطيني المديد من اجل حقه في العودة الى فلسطين وتهديد امن مدينة صيدا والضغط عليها وتهديد الأمن الوطني اللبناني”.
من جهة ثانية كان سعد قد استقبل في مكتبه في صيدا القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” شكيب العينا، حيث كانت أحداث المخيم محور اللقاء. كما أجرى مروحة اتصالات مع قيادات فلسطينية للعمل على وقف اطلاق النار. وحمّل سعد “بعض المسؤولين الرسميين اللبنانيين مسؤولية ما قد تؤول اليه مجريات الأحداث الأليمة في عين الحلوة بسبب ما يطلقونه من وعود سخية للمتورطين بأحداث المخيم”.
يشار إلى النائب أسامة سعد طالب في تصريح سابق بـ”بتشكيل قوة فلسطينية أمنية مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم قتلة العرموشي ورفاقه”.
وأبدى خشيته أيضاً من أن يكون هناك تغطية من أطراف سياسية لبنانية وفلسطينية للجماعات المسلحة في مخيم عين الحلوة.