أقدَمت مجموعة مُسلّحة داخل عين الحلوة عند قرابة السّاعة الـ11 صباحاً، على إلقاء قنبلةٍ من حيّ التعمير في المُخيّم باتجاه مدرسة السمّوع التي يُسيطر عليها مقاتلو “حركة فتح”.
ووفقاً للمعلومات فإنَّ إلقاء القنبلة لم يستتبعهُ أي إطلاق نارٍ من قبل مُقاتلي “فتح” الذين حافظوا على إنتشارهم وإستنفارهم في مختلف المحاور القتاليّة داخل المُخيم.
وتأتي هذه التطوُّرات وسط هُدوءٍ حذر سيطر على أجواء المخيم منذ يوم أمس، في وقتٍ أفادت فيه مصادر ميدانيّة عن إنفجار قذائف صاروخيّة خلال ساعات الليل.
وبسبب التطوّرات الأمنية، أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانيّة تمديد إقفال كافة فروعها، كما واصل سرايا صيدا إقفال أبوابه بناءً لتوجيهاتٍ من مُحافظ الجنوب منصور ضو.
وحالياً، فإنّ أوتوستراد صيدا – الجنوب بات سالكاً أمام السيارات علماً أنهُ تعرّض للرصاص الطائش والقذائف الصاروخية خلال ذُروة الإشتباكات.
أمَّا على صعيد أجواء مدينة صيدا، فقد عادت الحركة إليها ولكن بشكلٍ خجول لاسيما في الأسواق التجارية، فيما تخوّفت متاجر قريبة محاذة للمُخيم من إعادة فتح أبوابها باعتبار أنّ الوضع ما زال غير مُستقر.