حصاد اليوم…
تطور اضافي جديد في الملف الرئاسي اللبناني طرأ اليوم ويتلخص في ان اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون يتقدم كل الأسماء المطروحة وأن لبنان في انتظار مهمة الوفد القطري التي ستبدأ حيث انهى الموفد الفرنسي
خرق محدود لوقف اطلاق النار في الطيرة-الصفصاف في مخيم عين الحلوة بعد ثبات القرار لعدة ايام. وفي السياق اسماء المتهمين بقتل العرموشي تنكشف. اما حركة فتح فتبلغت من ممثلي عصبة الأنصار خلال اجتماع امس إستعدادهم للمشاركة في القوّة الأمنية المُشتركة في حال تمّ تشكيلها بين مختلف الفصائل الفلسطينية”.
الاحداث الامنية في لبنان تابع… حدثان في طرابلس وحدث في جونية. ففي باب التبانة، مجهولون اطلقوا النار على احد المحال التجارية . وفي منطقة درج التل قام مجهول بطعن أحد المواطنين بواسطة سكين وسرقة محفظته بالإضافة إلى هاتفه الخليوي… وبالانتقال الى جونية كسروان، قام عنصر مسلح باطلاق النار برشاش حربي في الهواء وسرعان ما حضرت قوة من الجيش اللبناني وقامت بتوقيفه
حرق تمثال بن غوريون في تل أبيب
اشتباك وقتيل عند الحدود بين لبنان وسوريا
هزة ارضية تضرب تركيا ويشعر بها سكان السواحل السورية
جمارك دبي تحبط تهريب 200 ألف حبّة مخدّرة عبر الشحن الجوي
“مادة دسمة” يقدمها منصوري في المؤتمر النقدي العربي
نتنياهو يهدد بالرد على طرد إيران المفتشين الدوليين
لانسحاب القوات التركية من سوريا.. “اقتراح إيرانيّ” على الطاولة
بعد انتشار تقارير عن تدهور صحته… حليف بوتين: “زاولوا الرياضة
محلي
●*قائد الجيش في المقدمة رئاسيًا… وسلّة أسماء بجعبة لودريان*
جاء في “الأنباء” الكويتية:
أكدت مصادر متابعة للملف الرئاسي أنّ اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون يتقدم كل الأسماء، لكن المبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان مصر على ألا يعود إلى بيروت وفي جعبته اسم رئيس واحد.
واشارت المصادر لـ”الأنباء الكويتية” الى أنّ “المطلوب ان يكون هناك اسم ثان أو ثالث، الأمر الذي يسهل النقاش مع الأطراف المترددة أو المتحفظة على اسم قائد الجيش كالتيار الوطني الحر، تسهيلا لمهمة الموفد القطري الذي سيأخذ الجانب التنفيذي من مهمة لودريان بطبعتها الخماسية، التي يفترض ان تصدر عن اجتماع نيويورك”.
وفي المعلومات أيضا أنّ التداول يجري بعدة أسماء لاختيار الاسم الثاني والثالث، فيما يخشى المنادون باختيار قائد الجيش، لكونه رجل المرحلة اللبنانية الراهنة والمقبلة، من ان يكون وراء العمل على سلة أسماء رئاسية المزيد من الضغط على المرشح الأول لإلزامه بضمانات لم يوافق عليها
امني
●صدر عن الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، بيان جاء فيه: “بتاريخ 2023/9/17، أوقفت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات في مدينة جونيه المواطن (ج.ح.) لإقدامه على إطلاق النار في الهواء وترويع المواطنين، وضبطت في حوزته سلاحاً حربيًّا نوع كلاشنكوف و16 رمانة يدوية وكمية كبيرة من الذخائر الحربية والأعتدة العسكرية، وأعلامًا حزبية”.
دولي
●أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أنّ بلاده اقترحت على سوريا وتركيا خطة عمل بشأن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
وأوضح عبد اللهيان: “اقترحنا أن تلتزم تركيا أولًا بسحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، وثانيًا أن تلتزم سوريا بنشر قواتها على الحدود حتى لا تتعرض الأراضي التركية للتهديد”.
وأكد عبد اللهيان أنّ “إيران وروسيا ستكونان ضامنتين في هذا الاتفاق”.
يأتي ذلك في وقت استهدفت غارة جوية تركية جديدة، يوم أمس السبت، سيارتين لمجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأميركي في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية.
فيما أفادت “سبوتنيك” نقلاً عن مصادر محلية في ريف حلب، أنّ مجموعة من مسلحي “قسد” بينهم 3 من مقاتلات ما يسمى “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، الجناح النسائي لقوات “قسد” الموالية للجيش الأميركي قُتلوا، يوم الجمعة الماضي، في استهداف جوي عبر طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية في ريف حلب.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
اذا استثنينا المدة الوجيزة التي تلت استقالة رئيس الاستقلال بشاره الخوري عام 1952، فالفراغ الرئاسي الذي نعيش اليوم، هو الرابع في تاريخ لبنان، والثالث بعد الطائف، وتحديداً بعد خروج لبنان من عهد الوصاية السورية عام 2005.
فراغ 1952 الوجيز، انتهى بانتخاب رئيس جديد هو كميل شمعون، اما فراغ 1988، فأعلن نهاية الجمهورية الأولى بعد الاستقلال، وشرَّع الابواب امام تعديلات دستورية، بعضُها الأول صحيح، وبعضُها الثاني في غير محلِّه، وبعضُها الثالث بحاجة الى تعديل او تفسير.
واذا كان فراغ 2007، حصل في عزِّ الانقسام بين معسكري الثامن من آذار والتيار الوطني الحر من جهة، والرابع عشر من آذار من جهة اخرى، فهو قد شقَّ الطريق امام اعراف جديدة، يصرُّ فريق الى اليوم على انها كانت محقة لتأمين الشراكة بين المكونات، ويكرر فريق آخر يومياً انها كرَّست سطوة فريق على حساب آخرين.
غير ان الشراكة التي خطت استعادتُها خطوات كبيرة في اتفاق الدوحة، حكومياً وفي قانون الانتخاب، تطلبت فراغاً جديداً عام 2014 لفرضها واقعاً على مستوى رئاسة الجمهورية، بانتخاب العماد ميشال عون، بوصفه الممثل الاول للمكون المسيحي.
اما اليوم، وبعد كلِّ ما جرى في البلاد، فثمَّة من لم يتعلم بعد من كل الفراغات السابقة.
فالتلاعب بالدستور الذي تلا الفراغ الاول بعد الطائف، يستعيده البعض اليوم في اتجاهات اخرى. والاعراف التي كرسها الفراغ الثاني، ثمة من يستخدمها راهناً على غير ما رمَت اليه. والشراكة التي جسَّدها الفراغ الثالث، ينقلب عليها جذرياً من ايدها في حينه.
فماذا سيلي الفراغ الرابع؟ هل سيليه مجرد انتخاب رئيس جديد كما حصل عام 1952؟ ام تلاعب جديد بالدستور كما جرى عام 1989؟ وهل يكون البديل اعرافاً في اتجاه آخر كما جرى سنة 2008، ام انقلاباً على الشراكة التي تحققت عام 2016؟
كل ذلك ليس مطلوباً. فالمطلوب اليوم هو بكل بساطة حل يبدو حتى اللحظة بعيداً. فالمشهد الاقليمي والدولي المحيط بالملف اللبناني لا يزال غير مكتمل، والصورة الرئاسية المحلية مفككة الى درجة يخال معها البعض ان الجمع مستحيل. اما فشل نظام ما بعد الطائف، فهو الواقع الملموس الوحيد في انتظار ثبوت العكس، او حتى اجراء عملية جراحية سياسية موضعية، تصحح الثغرات وتفسّر الغموض بروحية الوفاق.
Nbn
#مقدمة_النشرة: تواصلت المطالبات الموجهة إلى كل القوى والكتل النيابية من أجل الإستجابة لمبادرة الرئيس #نبيه_بري على اعتبار أن الأزمة لا خروج منها إلا بالتقاء الجميع على طاولة حوار يتم خلالها التوافق بشأن الملف الرئاسي
youtu.be/zmD7xHeNcx0
المنار
تتقدمُ لغةُ الحوارِ على ما عداها معَ انضمامِ كتلٍ نيابيةٍ وازنةٍ الى مبدأِ التلاقي والبحثِ في آليةٍ للخروجِ من المأزق. فحزبُ الله يؤكدُ مجدداً أنَّ الخروجَ من الانسدادِ السياسيِّ القائمِ لا يكونُ الا بأن تَحسمَ الاطرافُ السياسيةُ أمرَها ، وأن تسلكَ الطريقَ الوحيدَ المتاحَ لإحداثِ خرقٍ عبرَ تفاهماتٍ بينَ كتلٍ أساسيةٍ يمكنُ لها إن اتفقت على اسمِ رئيسٍ أن توفّرَ الغالبيةَ الدستوريةَ والأرضيةَ اللازمةَ لانتخابِه كما قالَ عضوُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ حسن فضل الله، وباللغةِ ذاتِها خاطبَ رئيسُ التيارِ الوطني الحر النائبُ جبران باسيل العونيين خلالَ حفلِ إطلاقِ الولايةِ الجديدةِ لرئاسةِ التيار، مؤكداً أنَ منطقَ الحوارِ والتفاهمِ يَفرضُ نفسَه للخروجَ من الفراغِ والانهيارِ وان يكونَ حولَ الأولوياتِ الرئاسيةِ كما يحصلُ بينَ التيارِ وحزبِ الله.
فالحوارُ يبقى الضمانةَ الاساسيةَ لانقاذِ البلدِ بعيداً عن لغةِ التحريضِ والتعبئةِ المذهبيةِ والطائفيةِ التي لا تُوَلِّدُ الا متاريسَ بغيضةً في ساحاتِ المدن. فالجيشُ اللبنانيُ أعلنَ عن مصادرةِ كميةٍ من العتادِ العسكري والقنابلِ اليدويةِ من مسلحٍ روّعَ الآمنينَ في مدينةِ جونية فجرَ وصبيحةَ الاحدِ متحصناً باكياسٍ من الرمل ، ورافعاً أعلاماً حزبية.
كذلك يبقى الحوارُ الفلسطينيُ الفلسطيني الضمانةَ لعدمِ تكرارِ الايامِ المرعبةِ التي عاشَها مخيمُ عينِ الحلوة الذي يشهدُ هدوءاً خرقتهُ رشقاتٌ ناريةٌ لم تُبطِئْ من مساعي تثبيتِ وقفِ اطلاقِ النار، على انَ الانظارَ تبقى على الداخلِ الفلسطيني معَ بدءِ موسمِ الاعيادِ الصهيونية. جماعاتُ المستوطنين اقتحمت باحاتِ المسجدِ الاقصى ومارست الاعمالَ الاستفزازية ، في وقتٍ تستنفرُ قواتُ الاحتلالِ وتفرضُ اغلاقاً شاملاً على الضفةِ الغربيةِ ومحيطِ القدسِ المحتلةِ بعدما رَصدت أجهزةُ العدوِ قرابةَ المئتي انذارٍ حولَ عملياتٍ فلسطينيةٍ ضدَ أهدافٍ صهيونية.
الجديد