كشفَ الناطق بإسم حركة “حماس” في لبنان جهاد طه إنَّ المدعو خليل أبو معزة الذي أوقفته شعبة “المعلومات” في صيدا بتهمة العمالة مع إسرائيل، هو مناصر لـ”حماس” وليسَ قيادياً فيها بخلاف ما قيل.
ولفت طه إلى أنَّ الحركة لم تتفاجأ بالأساليب التي يسعى إليها العدو الإسرائيلي لاختراق حركات المُقاومة من خلال العملاء، وقال: “نؤكّدُ أن مسيرتنا مستمرة في مواجهة إسرائيل بكافة الوسائل وصراعنا معها مفتوح”.
كذلك، اعتبر طه أنَّ “السلطات القضائية اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن تفاصيل ملف أبو معزة”، مشيراً إلى أنَّ “القضاء هو الذي يحق له إطلاق الأحكام وحسم الحقائق وليس الإعلام”.