قال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ” بدعوة من سماحة مفتي حاصبيا و مرجعيون اجتمع المجلس الإداري لأوقاف حاصبيا مرجعيون للبحث في انتخابات المجلس الشرعي حيث حضر المرشحين فضيلة القاضي اسماعيل دلي و الحاج نزيه حمد.
استهل سماحة المفتي الاجتماع بطرحه التوافق بما في ذلك من خير للمنطقة و أبنائها خاصة في هذه الظروف الصعبة وبمباركة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان.
وكانت مداخلات لأعضاء المجلس الإداري أكدت على أهمية الدور الذي يلعبه عضو المجلس الشرعي على الصعيد الإنمائي المناطقي للأوقاف وعلى صعيد التشريعات المنوط بها المجلس الشرعي في خدمة الطائفة الإسلامية على مستوى الوطن. وعندما يتحقق هذان الشرطان تكون المصلحة، وهذا كان من ضمن تبني ترشيخ الشيخ اسماعيل ابتداء. وعليه فالمجلس يتطلع للمشروع، ولرأي الشيخ إسماعيل الذي حاز ثقته.
ثم قدم الحاج نزيه حمد مشروعه الذي لم يبعد عن تطلعات المجلس الإداري.
الشيخ اسماعيل دلي اعتبر أن ثقة المجلس التي أولاها له كبيرة وغالية، وأن لا مانع لديه من الإنسحاب ما دامت المصلحة والأهداف واحدة. واضعا ترشيحه في عهدة سماحة المفتي الشيخ حسن دلي. الذي بدوره شكر المجلس والشيخ اسماعيل على اللقاء والتشاور والخروج بما يرضي الله ويحقق مصالح المسلمين في المنطقة. وطلب باسمه وباسم المجلس الإداري من الشيخ إسماعيل الإنسحاب لنفسه ولمصلحة التوافق. وعليه فإننا كمجلس إداري لأوقاف حاصبيا مرجعيون نثمن موقف القاضي اسماعيل دلي وتواضعه ونبارك للحاج نزيه حمد سائلين المولى عز وجل أن ييسر أمره لما فيه خير المنطقة والمسلمين عموما.