حصاد اليوم…
عيد المولد النبوي الشريف يصادف يوم غد، وللمناسبة وجه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان من دار الفتوى رسالته مشددا على القيم الراقية والاخلاق الحسنة التي يتصف بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مضيفا في اتجاه اخر ان الدور الأهم في الاستحقاق الرئاسي هو المسعى الداخلي اما الخارجي فهو مساعد له.
في الأفق الرئاسي ، يرى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان ليس هناك انفراجات. وفي منحى اخر، يطالب الموفد الرئاسي الفرنسي جون ايف لودريان المسؤولين السياسيين اللبنانيين بإيجاد خيار ثالث لحل ازمة الرئاسة
بالذهاب الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، وصل اليوم وفد سعودي الى الضفة الغربية حيث اجتمع بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووفد من الوزارة حيث قدم السفير السعودي في فلسطين نسخة من اوراق اعتماده علما ان هذه الزيارة هي الاولى منذ توقيع اتفاقية اوسلو عام ١٩٩٣
اللواء صليبا في العيد الـ39 لأمن الدولة: صامدون منذ حقبة طويلة بوجه الأزمات
٢٠ قتيلا جراء انفجار بمحطة وقود في كاراباخ
مطلق النار على السفارة الاميركية : تقصّدت عدم إصابة أحد
مجموعة من المتظاهرين اقتحموا مؤسسة كهرباء لبنان
المفتي سوسان في رسالة المولد النبوي الشريف: للإهتداء بسيرته وسنته في التصدي لما يعصف بمجتمعاتنا
جعجع قدم عريضة الى سفير الارجنتين بشأن قضية مرفأ بيروت
الدفاع الروسية: قائد أسطول البحر الأسود الروسي الذي قالت كييف إنها قتلته يشارك في اجتماع
السفير السعودي لدى فلسطين: نعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
محلي
اشار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الى انه “في ذكرى المولد النبوي الشريف، نحن نقابل دعوة السلم والكرامة، والأخلاق السامية، أخلاق البر والقسط، بالتزامها في ما بيننا، ومع مواطنينا، ومع كل الناس الذين لا يمارسون علينا الإكراه في أوطاننا، أو ديننا، ولفت الى إن الأوضاع السائدة في وطننا منذ سنوات، لا تدل على أي التزام أخلاقي من أي نوع، من جانب كثير من المسؤولين السياسيين والإداريين. فالسياسيون لا يقومون خلال ما يقارب العام بمسؤوليتهم الأولى، في انتخاب رئيس للدولة، ولا بمسؤولياتهم تجاه فراغ المؤسسات والمرافق وإفراغها، ولا بالتوقف عن تعطيل المسار القضائي في تفجير مرفأ بيروت. ويتهربون من مسؤولياتهم الكبرى عما وصلت إليه أوضاع المواطنين الاقتصادية والاجتماعية”.
ولفت دريان في رسالة الى اللبنانيين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الى “إن المبادرات الخارجية من الدول الشقيقة والصديقة لحل الأزمة اللبنانية هي عامل خير وحلحلة للعقد والعقبات. والإصرار والعزيمة لإنجاح أي مبادرة، هو هدف أصحاب المبادرات، بمساعيهم الطيبة، لن تذهب هدرا بإذن الله، مهما واجهتهم عراقيل بعض السياسيين، الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب والوطن”.
وشدد على ان الحراك الداخلي هو الأساس في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، والحراك الخارجي هو عامل مساعد وداعم، وهذا يعني أن على القوى السياسية والكتل النيابية، أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام الله والوطن والناس، وينبغي على اللبنانيين التقاط الفرص التي تقدم لهم، فالفرصة لا تعوض إذا لم نحسن التعامل معها، على أساس مصلحة الوطن الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، والاستحقاق الرئاسي سيحصل، مهما اشتدت العواصف، كي نضع حدا لآلام اللبنانيين، وكي يعود الدور الفاعل إلى الدولة ومؤسساتها، فإنه لا تغيير في النظام اللبناني، وسيبقى اتفاق الطائف الضامن للشراكة الإسلامية – المسيحية، والعيش المشترك، ولا مكان للطروحات التي تمزق الوطن وتفرق اللبنانيين في وطنهم لبنان، بلد الوحدة والتنوع.
واعتبر المفتي دريان إن “بناء وبقاء الدولة، دولة الحق والقانون، الدولة القوية والعادلة، التي تساوي بين الجميع، وتؤاخي بين الجميع ، تحتاج إلى مصلحين وأصحاب اختصاص وكفاءة ، وقادة متبصرين، يضعون مصلحة الناس فوق مصالحهم الخاصة ، ومصالح البلاد العليا، والمصلحة العامة فوق طموحاتهم الشخصية، فلتتنح السياسة عن الميدان، لتخلي الساحات لأصحاب الكفاءة والاختصاص، الذين لا تعنيهم السياسة إلا بمقدار ما تعني أنها تدبر شؤون الناس، وتغني حياتهم، وتحافظ على كراماتهم، وتعمر بلدهم”.
اضاف قائلا: “تعب اللبنانيون من السياسة، قضت السياسة مضاجعهم، فرقتهم السياسة ومزقت صفوفهم، أفقرتهم السياسة، وهجرت أبناءهم وشردتهم. آن الأوان للاستجابة لآلام الناس ومطالب الشعب الحياتية والاجتماعية والمعيشية، آن الأوان ليستعيد الشعب ثقته بالدولة ومؤسساتها الدستورية والإدارية، آن الأوان لاحترام مبادئ الديموقراطية وقيمها، ومعايير ممارسة الحكم الديمقراطي والبرلماني وقواعده، وفي مقدمته مبدأ الفصل بين السلطات ، والمساءلة والمحاسبة والحكم الرشيد”.
وتابع دريان “لقد عاد الذين تعرفونهم جيدا لتخويفنا وتخويف اللبنانيين، والحديث عن الإرهاب والدواعش، ولا شيء من ذلك يصح أن يحدث أو أن يقال. نحن نثق بأنفسنا، وببني قومنا، وبمواطنينا وبوطننا. ونريد أن يتوقف الإخوة الفلسطينيون عن قتل أنفسهم، وأن يتوقف الإخوة السوريون عن مغادرة وطنهم إلى الضياع في لبنان وغير لبنان”.
امني
عززت القوى الامنية حضورها داخل مؤسسة كهرباء لبنان وذلك بعد اقتحام مجموعة من المتظاهرين مبناها في كورنيش نهر بيروت وذلك اعتراضا على الفواتير المرتفعة والانقطاع الشبه التام للتيار الكهربائي
دولي
وصل وفد سعودي رسمي اليوم الثلاثاء برئاسة السفير غير المقيم في الأراضي الفلسطينية نايف السديري إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، عبر معبر الكرامة (اللنبي) قادما من الأردن.
وقدم السديري نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبعد ذلك سيسلم أوراق اعتماده الرسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله خلال الزيارة التي تستمر يومين.
وقال السديري في تصريحات للصحفيين على هامش الزيارة إن المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية.
وكانت السعودية عينت الشهر الماضي السديري سفيرًا مفوضًا فوق العادة للمملكة لدى السلطة الفلسطينية وقنصلا عاما في مدينة القدس.
وهذه الزيارة الأولى لوفد سعودي منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين عام 1993 التي سمحت بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال مستشار الخارجية الفلسطينية: نثق في الدور السعودي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
اما وزير الخارجية الفلسطيني فقال: لحظة تاريخية و سعداء بوجود السفير السعودي في فلسطين
وما قاله السفير السعودي لدى فلسطين هو: “نعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
الثابت الوحيد على المسرح اللبناني هذه الايام هو انطباع عام بأن الفراغ طويل جدا، وان كل المساعي المبذولة خارجيا امام حائط مسدود، هو تمسك ثنائي حركة أمل-حزب الله بترشيح سليمان فرنجية، في مقابل مَطبات دستورية وسياسية على طريق قائد الجيش العماد جوزاف عون نحو بعبدا، ومن دون بروز ملامح لأي توافق محتمل على اسم ثالث، كما دعا اليوم جان ايف لودريان.
وفي غضون ذلك، مَلء للفراغ بكلام سياسي فارغ، دون مستوى المأساة التي تستوجب حلا، لا بد ان ينطلق من حوار بين اللبنانيين، يبدو حتى الآن متعذراً، طالما تقوم الدعوة اليه على صيغة رئيس ومرؤوس، ومن دون حصر النقاش باسم الرئيس الجديد والاولويات التي ينبغي العمل عليها في العهد الجديد، وباللجوء الى جلسة مفتوحة للانتخاب اذا استحال التوافق.
وفي وقت زار رئيس التيار الوطني الحر مفتي الجمهورية في عيد المولد النبوي الشريف، حيث كان التوافق تاماً على معظم العناوين، ومن ابرزها الاستحقاق الرئاسي، جدد تكتل لبنان القوي اثر اجتماعه برئاسة النائب جبران باسيل، موقفه الداعم لاجراء لقاءات تشاورية لإنضاج الاستحقاق الرئاسي. واكّد التكتل على ضرورة توفير الظروف التي تؤمّن نجاح الحوار دون رفضٍ او تعنّت.
Nbn
مقدمة_النشرة 26-09-2023
نحو مزيد من التأزم ينزلق الملف الرئاسي مع إستمرار استهداف أي بصيص أمل وآخره مبادرة الرئيس بري الحوارية
youtu.be/XJuQCZm3-R4
المنار
خُلِطَ حابلُ الحوارِ بنابلِ الرفض، فسَقطت الفرصةُ التي كان يمكنُ من خلالِها البحثُ عن حلولٍ رئاسية، لكنَ رفضَ الحوارِ دفع َبرئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري الى نعيِ مبادرتِه، ومعَ اسهابِه بالشرحِ على صفحاتِ الجمهورية ادّى الرئيسُ بري قسطَه للعلى كما قال، ولْيَتحمل المعطلونَ المسؤولية..
والاسئلةُ كثيرةٌ زادَ منها الجولةُ الصامتةُ للموفدِ القطري والتصريحاتُ الصاخبةُ للموفدِ الفرنسي الا انَ الكلامَ الفصلَ يبقى للبنانيينَ اَن يَتَحمَّلوا مسؤولياتِهم ويرأَفوا بما تبقى من وطنهم ..
وبينَ الطيشِ السياسي والنزْفِ الاقتصادي والمالي والوجعِ الاجتماعي والتربوي بريقُ املٍ من الجنوبِ رفعتهُ الثلاثيةُ الذهبيةُ على اراضي مزارعِ شبعا اللبنانية، حيثُ وقفَ الجيشُ والاهالي بكلِّ مسؤوليةٍ مُظَلَّلِينَ بسواعدِ القوةِ الوطنيةِ بوجهِ خروقاتٍ اسرائيليةٍ جديدةٍ في وادي فشكول في القسمِ المحررِ من المزارع، ما دفعَ بالجيشِ اللبناني للاستنفارِ وفرضَ على قواتِ الاحتلالِ التراجعَ عن الخرق ..
انها المعادلةُ الذهبيةُ التي تؤكدُ كلَ يومٍ انها الضامنُ الحقيقيُ للحقِ اللبناني، فكلُ ضجيجِ السلاحِ في هذا العالمِ لن يستطيعَ هزيمةَ الشعوبِ وحقِّها كما قالَ رئيسُ المجلسِ السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، والدليلُ انَ كلَ سلاحِ العالمِ غيرُ قادرٍ على كسرِ ارادةِ الشعبِ الفلسطيني كما قال ..
اما قولُ الصهاينةِ خبراءَ ومحللينَ فهو التحذيرُ للقيادتينِ العسكريةِ والسياسيةِ من ايِ مغامرةٍ غيرِ محسوبةٍ على ايٍ من الجبهاتِ لا سيما حدودِ غزةَ الملتهبة..
في اللهيبِ العالمي الذي يُحرقُ الدولَ الفقيرةَ تحذيرٌ من “هيومن رايتس ووتش” من انَ شروطَ ووصفاتِ صندوقِ النقدِ الدولي لاقراضِ الدولِ يقوّضُ حقوقَ الانسانِ الاقتصاديةَ والاجتماعيةَ من خلالِ فرضِ التخفيفِ من التقديماتِ الخدماتيةِ لتلكَ الدولِ كإنهاءِ دعمِ الكهرباءِ والمحروقاتِ والقطاعاتِ الصحيةِ والتربويةِ وغيرِها، ما يصيبُ المواطنينَ بالضررِ بحسَبِ المنظمةِ العالمية.. فهل من يسمعُ ويقرأُ على الاراضي اللبنانية ؟
الجديد