حصاد اليوم…
مأساة حمص لم تنتهي بعد، بل ازدادت مع هجوم اضافي اخر بالمسيرات اثناء تشييع شهداء الكلية الحربية ولكن الدفاع الجوي السوري تصدى لها بنجاح وقام باسقاطها جميعا اضافة الى استهدافه مواقع عدة في ريفي حلب وإدلب حيث معاقل الارهابيين المسلحين ردا على مجزرة أمس ما خلف عددا من القتلى والجرحى
ازمة النزوح تتفاعل وها قد بدأ تطبيق الاجراءات اللازمة اليوم بحق النازحين تمثلت بالحواجز الامنية التي دققت بأوراقهم الثبوتية. يضاف الى ذلك انتفاضة مخاتير منطقة سد البوشرية في وجه اصحاب المحال التجارية غير اللبنانيين وغير الشرعيين طالبين من مديرية الامن العام اللبناني اقفالها
الدفاع المدني السوري: قتيلان و19 مصابا إثر قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على ريفي حلب وإدلب
يبيعون ‘داتا ومعلومات الزبائن لعصابات سرقة’.. توقيف شبكة من العاملين السوريين في خدمة ‘الديليفري’
مخابرات الجيش أوقفت السوريين المتورطين في إشكال الدورة وعددهم 8
انتفاضة داخل سجن زحلة واحتجاز ضابط وحرق الغرف وعدد من القتلى والجرحى
امني
مصدر أمني لقناة “الجديد” : مخابرات الجيش أوقفت السوريين المتورطين في إشكال الدورة وعددهم 8 وتبين أن أوراقهم غير قانونية وسيتم تسليمهم إلى الامن العام الذي سيتخذ الإجراء القانوني
محلي
احتجاج داخل سجن زحلة للرجال… إضرام النيران داخل الغرف وسقوط 3 قتلى و15جريحاً
أدّى احتجاج داخل سجن زحلة للرجال نفذّه بعض السجناء، إلى سقوط 3 قتلى و15 جريحاً بين السجناء وعسكريّ مصاب بيده، بعد أنّ أضرم عدد من السجناء النيران داخل الغرف.
وفي التفاصيل، أفادت مراسلة “النهار” بأنّ عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش حضروا إلى خارج المبنى بعد اندلاع الاحتجاج.
وأشارت إلى وجود نحو 600 سجين داخل السجن، لافتةً إلى أنّ الروايات غير الرسميّة تقول إنّ خلافاً وقع بين السجناء فانقسموا إلى معسكرين، في انتظار تأكيد سبب وماهيّة ما حدث.
ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفى الهراوي الحكومي.
وتوافد أهالي السجناء إلى أمام مبنى سجن زحلة تزامناً مع دخول وخروج سيّارات الدفاع المدني والصليب الأحمر.
وتابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مجريات الوضع، وأجرى لهذه الغاية اتّصالات بكل من قائد الجيش العماد جوزف عون، متمنياً تأمين المؤازرة وحماية محيط السجن، ومدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لتعزيز وحدات الدفاع المدني التي تعمل على إطفاء الحريق وإخلاء السجناء من داخل الغرف.
كما تلقّى مولوي اتصالاً من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي وضعه بآخر المستجدّات.
هذا وكلّف مولوي محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة متابعة الإجراءات الميدانية وما يحدث على الأرض لاسيما لجهة إخلاء السجناء وإسعاف المصابين منهم.
وأوردت مراسلة “النهار” بأنّ الحريق امتدّ إلى أكثر من مبنى داخل السجن.
دولي
هجوم إرهابي بواسطة 6 مسيرات مسلحة بالصواريخ حاولت ضرب مستشفى حمص العسكري، نجح الدفاع الجوي السوري بإسقاطها جميعاً ، يأتي ذلك تزامنا مع تشييع شهداء تفجير حفل الكلية الحربية في حمص
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
الخليج العربي يتلاعب بكرة القدم وكرة السلة العالميتين، ولبنان يتلاعب بكرة النار المتنقِّلة بين قنبلة النازحين السوريين التي كادت أن تنفجر أمس على نطاق واسع في منطقة الدورة، والتي وصلت اليوم إلى قبالة شاطئ طرابلس بعدما تعطَّل زورق كان يُقلّ نازحين، وتصل كرة النار إلى سجن زحلة، موقِعة 3 قتلى من جراء حريق مفتعل في السجن أدى إلى اختناقات.
تجري كل هذه التطورات في غياب أي تقدم في الملفات السياسية ولاسيما منها ملف رئاسة الجمهورية الذي لم يسجِّل أي حلحلة، فالموفد القطري يعمل بصمت مفرط، والموفد الفرنسي لم يحن أوان عودته بعد، وبين الصمت القطري والانتظار الفرنسي، لا خيار في لبنان سوى ملء الوقت الضائع بالاجتهادات والتوقعات.
بالانتقال إلى الحدث السوري المتمثّل بقصف الكلية العسكرية في حمص، فقد ارتفع عدد القتى إلى 89 قتيلًا، فيما بلغ عدد الجرحى 277 جريحًا.
Otv
بغض النظر عن الاسباب والمسببين المباشرين لحادث الامس، الا ان ما جرى في الدورة ومناطق اخرى ليلا جرس انذار مرعب حول الآتي الاعظم اذا استمر ملف النزوح السوري من دون علاج، كنتيجة مباشرة لثلاث جرائم تاريخية في حق الوطن اللبناني.
الجريمة الاولى ارتكبتها الجهات الاقليمية والدولية التي اشعلت الحرب في سوريا، ثم اخذت تتراجع تدريجيا عن مواقفها وادوارها، مخلفة وراءها بلدا مدمرا وعشراتِ آلاف الضحايا وملايينَ النازحين. وبعد كل ما جرى، يرفع المجتمعُ الدولي شعاراتِ الانسانية ويبدي حرصا مزيفا على شعب يدفع يوميا ثمنَ التضارب الدموي للمصالح الخارجية على ارضه.
الجريمة الثانية، ارتكبتها حكومةُ نجيب ميقاتي السابقة، وكلُّ الحكومات التي اعقبتها وصولا الى اليوم، بفعل الامتناع عن مقاربة تدفّقِ النازحين بروحيةِ حماية لبنان، بل تَركت تلك الحكومات الامورَ على غاربها، تحت وطأة مزايدات المراهنين على سقوط الحكم السوري امام جحافل الارهاب.
اما الجريمة الثالثة، فيرتكبها كلَّ يوم، كلُّ لبناني لا يزال الى اليوم يغضّ النظر عن مواقفِ القوى السياسية المسيحية وغيرِ المسيحية، التي امنت غطاءً سياسيا داخليا لفلتان النزوح، تحت شعاراتٍ واهية، ووصّفت تحذيراتِ الرئيس العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر بالمتطرفة والعنصرية، من احزاب تجمع 14 آذار السابق، الى ثوار 17 تشرين وشعارِهم المشؤوم “لاجئين جوا جوا باسيل برا برا” . اما الاستفاقةُ المتأخرة على جري العادة لبعض القوى، فمسخرةٌ ما بعدها مسخرة، تستوجب الرّجمَ السياسيَّ من كل اللبنانيين الشرفاء، الرافضين للرهاناتِ الدائمة على ذاكرتِهم الجماعية الضعيفة، لتبرير كل الموبقات، من تشريعِ الاحتلال والوصاية الى ضربِ الدستور والميثاق وتكريسِ الفساد، وصولاً الى اغراق البلاد بمئات الوف النازحين بلا حسيبٍ ولا رقيب… أما وقد نعرت “المسلة” إحدى الجهات السياسية، جراء بضعة اسطر وردت في مقدمة اخبار الأوتيفي امس، ومن دون اي تسمية لأي حزب على الاطلاق، فضبطٌ بالجرم المشهود، لا يستدعي رداً مقابلاً، لأن التاريخ، والمواقف الموثقة صوتاً وصورة وكتابة، لا يمحوها بيان ولو كان طناناً رناناً، ولا صحوة ضمير متأخرة، لا تهدف في الاساس الا “لتجرة” جديدة بمصالح الوطن، واستثمار سياسي رخيص على حساب الناس.
Nbn
مقدمة النشرة: قبل أن يُقال يا حمص صبراً فإن الصبح موعدك كان الجيش العربي السوري يُشعل بالنار ليل مواقع الجماعات الإرهابية
youtu.be/Q4HetXZgjr4
المنار
اختراق الطبقات الجيولوجية نحو النفط الموعود في البحر اللبناني يسير بالطريق الصحيح، ومطلع الاسبوع المقبل موعد مع مزيد من الامل بالدخول الى النادي النفطي .. هذا ما اخبره للمنار عضو الهيئة الناظمة لقطاع البترول وسام شباط، المتابع الدقيق لعمليات الحفر والتنقيب..
اما التنقيب السياسي فدونه طبقات صلبة تحجب الاستحقاق الرئاسي،ولا من يخبر بجديد، فكل الحفارات المحلية متوقفة بفعل تعطيل الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري، والجميع بانتظار تلك الخارجية..
في سوريا التي خرجت اليوم بثوب الحداد على العشرات من شهدائها الذين قضوا في العدوان على الكلية الحربية بحمص، تأكيد على صمود هذا الشعب بوجه كل الاعتداءات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ولملمة للجراح مقدمة للاقتصاص من الجماعات التكفيرية ورعاتها الاقليميين والدوليين الذين ما زالوا يتربصون بسوريا واهلها ومستقبلها.
وبعد التشييع الرسمي والشعبي المهيب للشهداء من مدنيين وعسكريين، رسائل سياسية حملتها برقيات التعزية العربية والعالمية لا سيما تلك الروسية والايرانية، فيما كانت الرسائل اللبنانية من مختلف القوى والاحزاب الوطنية، فأكد الرئيس نبيه بري الوقوف الى جانب سوريا قيادة وجيشا وشعبا في معركتهم المشروعة ضد الإرهاب بكل أشكاله، والمتماهي مع المخططات العدوانية ~الإسرائيلية~، اما حزب الل فاعتبر ان هذه الجريمة النكراء والمُدانة تؤكد على خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضد سوريا وشعبها الصامد، وان عمل الجماعات الارهابية يأتي بموازاة العقوبات الظالمة التي تَزيد في معاناة الشعب على كافة المستويات..
باعلى مستويات الجهوزية احتفلت حركة الجهاد الاسلامي بذكرى انطلاقتها السادسة والثلاثين، واكد امينها العام زياد نخالة استمرار المعركة مع المحتل حتى التحرير الكامل، مع التمسك بوحدة البندقية المقاومة بشتى فصائلها، بل كل ساحاتها على امتداد منطقتنا..
الجديد
نيرانٌ خلفَ القُضبان/ وجمْرٌ تحت خِيمِ النزوح/ وبحر ٌ يَضِيقُ بالفارِّينَ من اليابسةِ اللبنانية /أمّا الدخَانُ الرئاسي فحبيسُ الضَّبابِ السياسي/./ هي صورةٌ رُباعيةُ الأبعادِ لمشهدٍ لبنانيٍ واحد/ حيث تعددتِ السيناريوهاتُ والنتيجةُ واحدة/ مزيدٌ من تفككِ الدولة/وانحلالِ المؤسسات/ بانتظارِ الانفجارِ الكبير/ وهو ما بات مُكتَمِلَ العناصر / أمامَ الأحداثِ “الدوارة”/ وآخرُها ما شهدته محلةُ الدورة/./ وفي حوادثِ جُمُعَةِ لبنانَ الحزينة/ تمردٌ بعد محاولةِ هروبٍ فاشلةٍ شهدَها سِجنُ زحلة/ حيث أدى الهروبُ حَفْراً في جدارِ الزنازين إلى إضرامِ السجناءِ النيرانَ في ممتلكاتِهم/ وأدت ألسنةُ اللهبِ إلى محاصرةِ أحدِ الضباط وحراسِ السجن/ وأسفرتِ العمليةُ عن مقتلِ ثلاثةِ سجناءَ وجرحِ تسعةَ عشَرَ آخرين نُقلوا إلى أحدِ مستشفيات المنطقة/ استعانَ الأمنُ بالأمن / لمحاصرةِ التمرد/ فطوّقَ الجيشُ محيطَ السِّجنِ وسَيَّرت قوى الأمن دورياتِ تفيشٍ داخلَ السجن فيما تَجمْهرَ أهالي السجناءِ في الباحاتِ الخارجية واكتفَوْا بالمشاهدة/./ حوصرتْ مفاعيلُ زحلة بين جدرانِ سِجنِها/ فيما فَتحَ إشكالُ الدورة الليليُّ بين لبنانيينَ وسوريين مَغارةَ النزوحِ / على المحظور/./ وفي مشهدٍ من مشاهدِ الانفلاتِ الأمني المُتنقل/ تحت عباءةِ الإقامةِ غيرِ الشرعية على الأرضِ اللبنانية/ كشف مصدرٌ أمني للجديد أنه تمَّ توقيفُ ثمانيةٍ وعشرينَ سورياً منذ ليلِ الخميس بسببِ عدمِ حيازتِهم أوراقاً قانونية / وإذ نفى المصدرُ وجودَ أيِ أسلحةٍ حربية في إشكال الدورة أكد أن استخباراتِ الجيش أوقفتِ السوريينَ المتورطين فيه وعددُهم ثمانية وتبين أن أوراقَهم غيرُ قانونية وتم تسليمُهم إلى الأمن العام لإجراء المقتضى القانوني/./ ما جرى في الدورة/ بروفا لما يمكنُ أن تنزلقَ إليه الساحةُ الداخلية المُتخَمَةُ بأزمةِ النزوح والتي رَصدتِ اليومَ مركَباً غيرَ شرعيٍّ في بحر الشمال/ وعلى متنِه ما يقرُبُ من مئةٍ وخمسينَ شخصاً بين سوريٍّ وفلسطيني/ كان مبحِراً باتجاه الجزيرةِ القبرصية / التي لم يكنْ ليصلَها بعد تجاربَ سابقةٍ انتهت في أعماقِ الأزرقِ الكبير/./ وأمامَ تعاظم أزمةِ النزوح/ في ظِل غيابِ القرارِ السياسي / ودفْنِ المسؤولينَ اللبنانيين رؤسَهم في الرمال/فإن الجيشَ اللبناني توزعَ عند الحدودِ وفي الداخل/ وتحوَّلَ جنودُه إلى خَفَرِ سواحل/ فيما أولياءُ الأمرِ السياسي/ يَضرِبونَ أخماسَهم بأسداسِ المِلفِّ الرئاسي/ وعلى مرضِ الفراغِ العُضالِ الذي يتمددُ إلى مراكزِ الحكم الأولى/ أفادت معلوماتُ الجديد بان قائدَ الجيش العماد جوزف عون فاتحَ رئيسَ مجلس النواب نبيه بري عندما التقاه قبيل شهرين في عين التينة بمسألةِ التشكيلات/ وتحدث عن خطورةِ الفراغ في المجلس العسكري وتحديداً في موقِعِ رئاسة الاركان/ التي تُمْسِكُ وحدَها بقرار إمرة الجيش في حالِ غياب القائد/ وأضافت المعلومات ان الرئيس بري قال لقائد الجيش : البلد ما بيحمل ساعة بلا قائد جيش ، منمددلك. فاجابه عون : ما بدي تمددولي لكن ضروري التعيين في رئاسة الاركان/
وفي السباقِ بين فراغ بعبدا الذي دخل عامَهُ الأول وفراغِ اليرزة أواخرَ العامِ الجاري/ يلعب القطريُّ شوطَه الثالث/ وفي المعلومات ان مبعوثَه جاسم آل ثاني سيقومُ الاسبوعَ المقبل بجولةٍ جديدة على القوى السياسيةِ ولكنْ هذه المرةَ بقوة إسناد من المملكةِ العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية /للاتفاق على اْسمٍ مشترك للرئاسة/ وعلى نتائجِ الجولةِ الثالثة بين قصورِ القرار .. قد يصلُ الرئيسُ ولا يجدُ الجمهورية.
وبانتظار انقشاع الضباب اللبناني / فإن المُسيَّراتِ مجهولةَ الهُوية/ التي أمطرتْ سماءَ الكلية الحربية في حِمص لاحقتِ الجرحى إلى المستشفى العسكري/ لكنها لم تصلْ إلى هدفِها/ فيما شيعتِ المدينةُ خريجي حربيتِها في نعوشٍ إلى المثوى الأخير/ لكنَّ طيورَ الظلامِ لا تزال تحوم/./