أوضح مسؤول عسكري إسرائيلي، أن ما يقارب 2500 من حماس تسللوا إلى إسرائيل في اليوم الأول من الهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام على مستوطنات في غلاف غزة، والذي حمل اسم “طوفان الاقصى”.
وفي معلومات جديدة كشفت، أضاف المسؤول أن نحو 1000 منهم قتلوا، فيما عاد البقية إلى قطاع غزة ومعهم الأسرى، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة.
أما المفاجئ، فهو ما كشفه أن 70% من المسلحين الذين قاموا بهجوم 7 أكتوبر من قوات النخبة في حماس، والكثير منهم لم يكن على علم بالعملية مسبقاً.
أما البعض الآخر فتبلغ بالهجوم قبل يومين فقط من وقوعه، وفق قوله.
كذلك أكد أن حركة حماس حافظت على سرية عمليتها، وانضمت إليها حركة الجهاد بعد تنفيذها بالفعل.
ومع نهاية الهجمات، سقط ثلث السياج الحدودي بيد مسلحي الحركة الفلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي أقر لأول مرة، أمس الخميس، بأنه فشل في قراءة إشارات استخباراتية قبيل الهجوم المباغت السبت الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، إن إشارات استخباراتية وردت قبل الهجمات التي نفذت جواً وبراً وبحراً بشكل مفاجئ.
أتى هذا الاعتراف في وقت تواجه الحكومة والمخابرات الإسرائيلية موجة انتقادات واسعة بشأن الإخفاق وعدم توقع حدوث مثل هذا الهجوم.
كما جاء بعد تلميحات عديدة سابقة من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى بأنه كان هناك مؤشرات جادة قبيل ساعات من الهجوم إلا أنها لم تؤخذ في الحسبان، حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما نفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تلقي بلاده إشارات أو تحذيرات من احتمال حدوث أي هجوم أو حدث كبير من قبل مصر أو غيرها.
بدورها، نفت مصر توجيه تحذيرات من هذا القبيل إلى تل أبيب.