عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 26/10/2023
النهار
-مجازر جديدة في غزة وبايدن يحذر خامنئي ويدعو المنطقة إلى الاستعداد لما بعد “حماس
-“يا عيب الشوم”… استعادة انقسامية حول شغور قيادة الجيش
-أردوغان يلغي خططاً لزيارة إسرائيل ويندد بالغرب لـ”عجزه” عن وقف الحرب
-اسرائيل قتلت 8 جنود سوريين في في قصف جوي
واستهدفت مطار حلب للمرة الرابعة في اسبوعين
نداء الوطن
-“فيتو” روسي – صيني يُحبط مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن
-فاجعة الغزّاويّين تتعمّق… وبايدن ينفي طلب إرجاء العملية البرّية
-رسالة دولية إلى بري وميقاتي: إمساك الجيش بالحدود يمنع الحرب
-كي لا تكون “كأس الأبطال” مُرّة
-رسالة دولية إلى بري وميقاتي: إمساك الجيش بالحدود يمنع الحرب
الأخبار
-الشاهد بدمه
-غزة… اليد والاسم
-سقوط هدف «سحق» المقاومة: العدو نحو الاكتفاء بـ«مناورة برية»
-تنسيق تام مع حزب الله وبقية القوى السياسية: الاشتراكي «حضّر» الجبل لاستقبال النازحين
اللواء
-حزب الله يستعد لمواجهات طويلة.. والاحتلال يتكتَّم على قتلاه
-«مصالحة رئاسية» بين باسيل وفرنجية.. واشتباك بين ميقاتي وسليم حول الصلاحيات
-الناس بالناس.. والحكومة بالإشتباك!!
-نحو مجلس أمن دولي محايد
الجمهورية
– باريس تحذر من »وضع مخيف«
– ماكرون: العملية البرية ستكون خطأ
– المخاطر لا تزال تحت سقف مدروس
– ما »الثمن الإسرائيلي« المطلوب أن »يدفعه« غوتيريش؟
– السفارة الأميركية: نحتفظ بخططنا للاستجابة العاجلة…
– أربع مستويات لساحات النزاع في »طوفان الأقصى«
الشرق
-هل هناك بديل لعملية «طوفان الأقصى»؟
-العدو يمارس قمة التوحش في غزة والضفة وجنوب لبنان
الديار
-رفع التنسيق في محور المقاومة… رسالة من الفصائل في غزة: جاهزون للمواجهة البرية
-تورط اميركي مباشر في المحاولة الاسرائيلية الاستطلاعية الفاشلة على غزة وإرسال مزيد من المستشارين
-مبادرة باسيل لتحصين الساحة والتعيينات العسكرية… والقوات تجهض اجتماعه مع المعارضة
البناء
– مجلس الأمن يفشل في إصدار قرار بوقف النار في غزة بسبب الفيتو الأميركي… والمذبحة مستمرة /
-السيد نصرالله يبحث مع قادة الجهاد وحماس ما يجب على المحور… والشهداء على طريق القدس /
– باسيل يختتم جولته بلقاء فرنجية… و«لبنان أهم من الرئاسة»… و«نتخطى الحواجز والتفاهم كبير»
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/10/2023
الأنباء الكويتية
-جعجع يدعو الجيش للانتشار في منطقة عمليات «اليونيفيل» ولانسحاب المسلحين
-تصاعد المواجهة جنوباً يعزز المخاوف من اتساع الحرب
-«ليس أمام الغزيين إلا الصمود والمقاومة وفكرة الاستسلام غير موجودة»
-النائب محمد خواجة لـ «الأنباء»: جبهة الجنوب أكبر من معركة وأقل من حرب
-وقفة تضامنية للسفراء العرب في لبنان مع فلسطين
-مشادة كلامية عنيفة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع حول التعيينات في وزارة الدفاع وانسحاب الوزير
-نصرالله التقى العاروري ونخالة وطلب تسمية «الشهداء على طريق القدس
الشرق الأوسط
– باسيل يصطدم باقتراح قانون يبقي قائد الجيش اللبناني في الخدمة العسكرية
-الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان باتجاه مسيرة
الراي الكويتية
– أمين عام «حزب الله» التقى قائد «الجهاد الإسلامي» ونائب قائد «حماس»
-لبنان: جبهة الجنوب في حرب استنزاف و«الشريط الحدودي»… ينزح
-إجلاء عائلات بعض موظفي السفارة السعودية في بيروت
الجريدة
-ارتفاع حاد في خسائر «حزب الله»… وإسرائيل تغيّر تكتيكها
-لا اجتياح برياً إسرائيلياً لغزة قبل شهر
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 26/10/2023
اسرار النهار
■يلاحظ غياب مواقف أحزاب عقائدية قديمة حيال ما يحصل اليوم في غزة بخلاف الحروب السابقة، ما يتناغم مع الموقف السوري الرسمي
■يقول وزير حالي أن الأوضاع الحالية دفعت إلى الأمام بخيار التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون لأن الوضع غير المستقر لا يحتمل أي تغيير أو ارتباك أو خلاف في المؤسسة العسكرية
■ يتردد أن مسؤولاً أمنياً سابقاً سافر إلى الخارج في مهمة تفاوض أو توسط مع عدد من الدول المعنية بالوضع في المنطقة، وخصوصاً في لبنان
■نقل أحد الذين التقوا بسفير دولة أوروبية بارزة أنه سمع كلاماً خطيراً قد يكون أكثر حدّة من الموقف الأميركي المتشدد إذا ما فُتحت الجبهة الجنوبية
اسرار اللواء
■ همس
اتفق مرجع ورئيس تيار على معاودة التشاور فور انتهاء الأخير من جولاته، ليُبنى على الشيء مقتضاه.
■ غمز
تعيد مؤسسات سياحية حساباتها جذرياً في ضوء المخاوف من أن تؤثر التداعيات العسكرية للحرب في غزة على الحجوزات في موسم الأعياد القريبة.
■ لغز
بدأت شركات صيرفة كبرى «تجميع وحجز» كميات من الدولار، لوقت الحاجة، إذا ما تفاقم الوضع في لبنان والمنطقة.
نداء الوطن
■ يتردد أنّ التصويب على رئيس مجلس إدارة «الميدل ايست» محمد الحوت كان بطلب من رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، فضلاً عن أنّ نقل بعض الطائرات إلى الخارج أثار استياء «حزب الله» لتسببه بحالة من الهلع بين اللبنانيين.
■تقول مصادر وزارية إنّ معيار الإيجابية في حركة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، يكمن في عودة وزرائه إلى جلسات مجلس الوزراء، أما إذا لم يحصل ذلك فإن هذه الحركة لا تتعدى «العلاقات العامة».
■تُسجّل حركة نزوح كبيرة من الجنوب باتجاه مناطق اهدن وزغرتا حيث ارتفعت كلفة الإيجارات
اسرار البناء
■ كواليس
توقف مصدر دبلوماسي أمام خبرين صادرين عن مكتب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كل منهما مرفق بصورة، وقال إن هذين الخبرين شيفرة تشير الى انتقال السيد نصرالله من مرحلة كان الصمت فيها إلى مرحلة تؤشر إلى التمهيد لنقلة جديدة، خصوصاً أن أحد الخبرين يتحدث عن لقاء جمع السيد نصرالله بقيادتي حماس والجهاد مرفق بصورة، والثاني يتحدّث عن توصيف شهداء الحزب بصفتهم شهداء على طريق القدس وليس نصرة غزة فقط داعياً إلى تتبع ما سيكون عليه الظهور اللاحق للسيد نصرالله لأن الأمور تتحرّك بوضوح نحو مرحلة جديدة.
■ خفايا
قال مرجع سياسي وطني سابق إن أهم حركة سياسية داخلية ذات بعد وطني واضح وتمثل التقاط الفرصة التاريخية وإدارتها بحكمة وحنكة هي ما قام به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل منذ الحوار الذي قام رئيس مجلس النواب نبيه برعايته عام 2006. وتوقع المرجع أن يكون لهذه الحركة تداعيات إيجابية على المشهد العام والوحدة في مواجهة التحديات والاستحقاقات التي تنتظر لبنان في ظل عواصف دولية وإقليمية وأن يكون لها تأثيرها لاحقاً على الاستحقاق الرئاسي.
اسرار الجمهورية
■ أجرى زعيم سياسي إتصالا بنائب بيروتي مشيدا بالموقف الذي اعلنته شقيقته حيث وضعت الوحدة الوطنية فوق كل الخالفات وقدمت التضامن الوطني والإنساني على كل
إعتبار آخر.
■ رأت أوساط دبلوماسية أنه يتعذر تقديم صورة عسكرية أو سياسية واضحة عن مستقبل المنطقة.
■ يشكو مواطنون في مناطق عدة من إستغلال بعض التجار والباعة الأوضاع الحالية وزيادة أسعار السلع بشكل لا أخلاقي ولا إنساني.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا ريب في أن الصورة التي عُمِّمت أمس وجمعت الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والامين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشيخ صالح العاروري، تنطوي على الكثير من الدلالات والأبعاد المهمة في هذا التوقيت بالذات، لكنّ الدلالة الأبلغ فيها هي ان نصرالله يعطي على نحو غير مباشر الاجابة الحاسمة على سؤال طرحه عليه بإلحاح ديبلوماسيون وموفدون منذ اليوم الثاني لانطلاق عملية “طوفان الاقصى”، والذي يتمحور حول الخطوات والاجراءات التالية التي يمكن للحزب ان يُقدم عليها في الايام المقبلة من خلال دوره المتقدم في “محور المقاومة” الذي يخوض منذ أكثر من أسبوعين حرباً حقيقية بالغة الضراوة والشراسة، وتحديداً أين الحدود التي يمكن للسيد نصرالله ان يتحمل الوقوف عندها ولا يقرر أن يعطي الأمر لقوة ضاربة بالدخول الى الآخِر في عمق الحرب الدائرة فصولاً منذ صبيحة السابع من الشهر الجاري؟
لقد صار معلوماً منذ ظهور أحد نواب الحزب حسن فضل الله، انه لم يعد ممكناً للسيد نصرالله بعد بداية الاسبوع الثالث لعملية “طوفان الاقصى” وبعد المواجهات الضارية في غزة والضفة الغربية وعلى الحدود الجنوبية للبنان، أن يمضي قدماً في عملية “الاحتجاب والغموض”. لذا اختار ان يكون ظهوره كما غيابه عبارة عن حدث ورسالة محمّلة بالدلالات، ولم يكن لتحقيق هذا الهدف أفضل من صورة تجمعه بالقائد الفعلي لـ “حماس” الشيخ العاروري وقائد “الجهاد” نخالة اللذين يقود تنظيماهما بشكل رئيسي معركة غزة والضفة.
بدا البيان الصادر عن اللقاء عادياً وبديهياً في مثل هذه المحطة الساخنة، فهو ركزعلى تقييم ما حصل وعلى ضرورة الصمود ومواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي، لذا كانت الصورة الجامعة هي الأبلغ دلالة.
17 يوماً أمضاها نصرالله محتجباً عن قاعدته الجماهيرية التي بدت ضائعة ومربكة بل ومشتتة لأنها افتقدت خطابه وحضوره وجرعة المعنويات العالية التي يمنحها لها ظهوره، لكنها وفق مقربين من الحزب كانت ضرورية وكافية لكي تتجمع لديه المعطيات والوقائع المتسارعة، ولكي يتخذ القرار المناسب لما بعد، واستتباعاً لكي يردّ على كل التساؤلات المعلنة والمسكوت عنها. وعليه، فإن أول رد يتبدّى من خلال صورة الاجتماع الثلاثي هو أنه يدحض كل ما قيل عن ان احتجابه هو بمثابة انسحاب ناعم يقارب حدّ التسلل من موجبات قيادة المعركة، وانه يثبت بالدليل انه ما غادرصدارة الميدان. ولا ريب ايضا في ان نصرالله كان يهمّه من خلال تلك الصورة ان يبدد مقولة سرت في بعض الاوساط منذ انطلاق حركة “حماس” في عمليتها، ومفادها انه لم يكن في صورة قرارها الابتدائي، وانه فوجىء بها وأُخِذ على حين غرّة، وانها ربما أتت لتوريطه. والواضح ان نصرالله يريد ان يعيد الاعتبار الى شعار كان له قصب السبق في اطلاقه وسمّاه “وحدة الساحات وتوحّد الميادين” ويثبت انه ما زال قائماً على الارض.
وقبل أقل من ساعة من توزيع إعلام الحزب نبأ اللقاء وصورته، تولّى توزيع نص رسالة كتبها نصرالله بخط يده ويطلب فيها من المعنيين في الحزب ان يسمّوا “شهداء الحزب الذين سقطوا على الحدود الجنوبية منذ الثامن من الشهر الجاري بالشهداء على طريق القدس انسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة الآن مع العدو الصهيوني منذ 7 تشرين الاول الجاري”، وفق ما ورد في متن الرسالة. وهذا يعني ان الحزب يعتبر ان عناصره الذين قضوا إنما سقطوا في معركة مشروعة هي جزء من عقيدة الحزب وايديولوجيته. وقد سبق لنصرالله ان اعتبر المعركة من أجل القدس وفلسطين اساساً من اساسيات توجهاته “وتحقيقاً لوعد إلهي بالصلاة في مساجد تلك المدينة المقدسة”.
وهذا يعني ايضاً ان نصرالله يريد كذلك ترسيخ تأكيد ان هؤلاء (تجاوز عديدهم الاربعين) لم يقضوا عبثاً أو خطأ، أو أنهم استُدرجوا الى مكمن، بل هم قضوا ابان تأديتهم مهمة “عاهدوا عليها الله وقيادة الحزب يوم انضموا الى المقاومة”.
الثابت بحسب معطيات اوّلية ان نصرالله عندما قرر الظهور في هذه الصورة، إنما كان يخطط لظهور حيّ مباشر بات ملحّاً لأسباب شتى ربما يأتي في صدارتها اعادة حال الاتزان عند قاعدة الحزب والى المشهد العام ولكي يزيل حال الغموض التي سادت خلال الفترة السابقة. وبمعنى آخر، صارت قيادة الحزب على بيّنة من ان الذريعة التي أُعطِيت لتبرير الغياب قد انتهى مفعولها واستنفدت غرضها.
كما يبدو واضحاً ان تطورات الموقف سواء في فلسطين أو على الحدود الجنوبية، صارت تتطلب مَن يطلق رؤية جليّة للمسار، وليس إلا نصرالله مَن يملك هذه المزيّة ومَن يكون لظهوره الصدى والدويّ المطلوب، وإلا ستبقى الامور غارقة في الضبابية التي لم تعد بناءة، خصوصا وقد تكشّف الكثير من الاوراق سواء في الميدان أو في السياسة، ومارس الغرب أقصى ضغوطه.
وباختصار، ثمة تجربة شاقة خيضت على مدى الـ 18 يوما الماضية ونتجت عنها معطيات وحسابات يُفترض ان تكون اساسات لمرحلة مقبلة، وليس أفضل من نصرالله في “المحور” مَن يفصح عنها ويكون لكلامه الدويّ والمفعول.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*